بهدف تيسير استقبال وتسجيل الطلبة الأجانب بمؤسسات التعليم العالي العمومية والخاصة وتأمين مرافقتهم وتيسير إدماجهم الاجتماعي. وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير، اليوم الاثنين بتونس، أن الوكالة الجديدة ستكون بمثابة هيكل تنفيذي « لدبلوماسية المعرفة » التي تنتجها تونس.
وأضاف خلال المؤتمر ال40 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات العربية، الذي تحتضنه تونس، أن هذا الهيكل سيعمل على الرفع من إشعاع المؤسسات الجامعية التونسية من خلال السعي إلى تعزيز استقطاب الطلبة الدوليين بمؤسسات التعليم العالي العمومية والخاصة وذلك عبر تحسين خدمات المرافقة والاستقبال والاتصال فضلا عن تثمين والتعريف بعروض التكوين الجامعي على الصعيد الدولي.
ويقدر عدد الطلبة الأجانب في تونس خلال الموسم الجامعي 2022-2023 بنحو 9498 طالبا يمثل الطلبة الوافدين من الدول الأفريقية 7563حوالي طالبا منهم.
وشدد الوزير على أن تونس تسعى لأن تصبح واحدة من أكثر البلدان ديناميكية في المجال الأكاديمي والعلمي في إفريقيا والعالم العربي، خاصة وأنها تنفتح بشكل متزايد على علاقات تعاون جديدة وبصدد تعميق شراكاتها التقليدية حيث تشارك تونس بنشاط في البرامج العربية والأورومتوسطية.