10 إصابات مؤكدّة بحمى غرب النيل من مجموع 141 حالة يشتبه في إصابتها بهذا المرض، حسب إحصائيات محينة نشرها المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة على موقعه الالكتروني.
وتتوزع هذه الحالات إلى 5 حالات في توزر وإصابة واحدة بالمنستير وحالتين بقابس وحالة واحدة بالكاف وأخرى بصفاقس وحالة إضافة إلى وفاة لمسن يبلغ من العمر 88 سنة جراء الإصابة بحمى غرب النيل بتوزر وذلك بتاريخ 23 أكتوبر 2023 بعد إيوائه بالمستشفى يوم 21 من نفس الشهر.
ولفت المرصد إلى انه تم التفطن إلى حالات الإصابة المؤكدة بعد إجراء الفحص المخبري « ار تي بي سي ار » بكل من معهد باستور تونس ومستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس. وأرجع المختص في علم الفيروسات، أمين سليم، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، انتشار هذه الحمى في هذه الولايات إلى طبيعة الفيروس الذي يظهر في تونس خلال الفترة المتراوحة بين أشهر سبتمبر ونوفمبر من كل سنة بسبب هجرة الطيور.
وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الطيور المهاجرة التي تنقل الفيروس من بلدان أخرى وينقلها البعوض بدوره للإنسان بعد لسعه للطيور التي تنتشر في السباخ والمستنقعات. وأشار إلى أن تونس شهدت منذ 7 سنوات تفشي هذا الوباء مسجلة حينها 300 حالة على كامل تراب الجمهورية.وبيّن أن تواصل انتشار الفيروس يعود أساسا إلى العوامل المناخية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة المستمرة، ملاحظا أن انتشار الوباء يرتبط أساسا بالوضع البيئي.
ولاحظ أن الحالات الخطرة التي يمكن أن تسجل تكون لدى الأطفال بسبب التهاب الدماغ، لافتا إلى أن أعراض الإصابة تتمثل في طفح جلدي وحمى. وذكر أن مدة التعافي تدوم 10 أيام وفي حال تواصلت الأعراض يجب إيواء المصابين بالمستشفيات.