الأمة الجزائري صالح قوجيل، أهمية العلاقات البرلمانية ودورها في دعم التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة وتعزيز التقارب بين الشعوب.
وأبرز بودربالة، استعداد مجلس نواب الشعب لتعزيز التعاون مع مجلس الامة الجزائري، لاسيما من خلال إحياء مجموعة الاخوة البرلمانية، وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات والخبرات، مشيدا بما تتميز به العلاقات العريقة بين البلدين من تطور متواصل على جميع الأصعدة، وفق بلاغ صادر عن البرلمان.
وأكد أن زيارته الرسمية الى الجزائر على رأس وفد برلماني، تمثل فرصة لبحث أفق التعاون الثنائي وسبل تطويره في عديد القطاعات، وتذليل الصعوبات التي تقف امام تحقيق الأهداف المشتركة، مبرزا رمزية اختيار الجزائر كأول وجهة في زيارة رسمية إلى الخارج من قبل مجلس نواب الشعب، لما تتسم به العلاقات الثنائية من متانة وعراقة.
من جهته، أكد صالح قوجيل، العزم على تعزيز التعاون التونسي الجزائري في المجال البرلماني، مشيرا في هذا الاطار الى دور مجموعات الاخوّة البرلمانية في اثرائها وتعزيزها، لاسيما من خلال تبادل الزيارات والتجارب والخبرات.
كما أبرز الحرص على مزيد تنمية التعاون الثنائي وتطويره في شتى الميادين، مشيرا في هذا الاطار، الى الاجتماع الاخير للجنة المشتركة التونسية الجزائرية الذي كان مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية، عبر توقيع اتفاقيات عديدة شملت ميادين مختلفة، بما يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين.
وأبرز ضرورة تكثيف التشاور في المسائل ذات الاهتمام المشترك، مشيرا الى أن العمل المغاربي المشترك يبقى مطمحا مشروعا يجب العمل الثنائي من أجل تذليل ما يعتريه من صعوبات ودفعه وتعزيزه، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة في ظل التحديات والتطورات الإقليمية والدولية.
وتطرق الجانبان كذلك، إلى تطورات الاوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين الإجماع على شرعية هذه القضية العادلة ووقوف الشعبين التونسي والجزائري اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.