أنّ عمل منظومة الشركة التونسية للضمان لنحو 20 سنة تتطلب نقلة نوعية لتوفير مناخ جديد يساعد المؤسسات الصغرى والمتوسطة من اللجوء للضمان والتمويل المناسب وذلك بالاشتراك مع وزارة المالية خاصّة مع احتساب القطاع البنكي للمخاطر ولكن في توفير الضمان يمكن دعم الاندماج المالي لهذه المؤسسات وبالتالي تفعيل دورها اقتصاديا حسب تصريحه على هامش المؤتمر الدولي السابع لشراكات وبرامج الضمان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول "مؤسسات الضمان عقود من النشاط الواقع والرهانات ".
وشدد العباسي على أهمية توفير تمويلات تتماشى مع الوضعية الاقتصادية لتونس خاصة أن المخاطر في تفاقم وأبرزها التغيرات المناخية التي لها تداعيات كبرى على المؤسسات المرتبطة بالفلاحة والزراعة وإيجاد آليات تقريب التمويلات من المتعاملين الاقتصاديين.
وأكد أنه منذ سنتين يتم العمل بالتعاون مع وزارة المالية على مشروع كبير سيتم تمريره خلال الفترة القادمة على مجلس النواب حول الاندماج المالي كطريقة لتعايش عدة مؤسسات مع الوضع الصعب وتوفير إمكانيات لخلق الثروة دون مصاعب مالية والحفاظ على القدرة التنافسية ومواطن الشغل التي تعتبر مكونات أساسية للمؤسسة.