بهدف تعزيز التعاون البرلماني والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وخلال إشرافها على مراسم التنصيب، أكّدت النائب بالبرلمان الجزائري، هجيرة عباس، أنّ تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة من شأنها المساهمة بشكل "فعال وعملي" في تنشيط الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون بين الهيئتين التشريعيتين في البلدين.
من جانبه، ثمّن سفير تونس بالجزائر، رمضان الفايض، هذه المبادرة التي من شأنها، قائلا "المساهمة في تمتين العلاقات الأخوية بين البلدين من خلال العمل البرلماني".
بدوره، دعا رئيس هذه المجموعة، محمد الهادي تبسي، البرلمانيين إلى "مرافقة كل التطورات والتبادلات بين البلدين والعمل على تعزيز المكاسب المحققة".
وأضاف أنّ الهدف من تنصيب هذه المجموعة هو "تجسيد رؤية اندماجية تعكس تطلعات الشعبين الشقيقين وتعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيّد، على ايلائها الأهمية التي تستحقها".
من جهته، اعتبر ممثل وزارة الخارجية الجزائرية العياشي فؤاد، أنّ هذه المجموعة تشكل "مكسبا آخرا يضاف إلى رصيد العلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين".