إثر تعطل تأمين العودة التربوية الحالية بالمركز بسبب عدم صرف وزارة الشؤون الإجتماعية منحة التسيير للسنتين الدراسيتين 2022/2023 و2023/2024 والشغورات التي لم يقع تعويضها.
وأوضحت رئيسة الجمعية التونسية للنهوض بالصحة النفسية فرع الرديف المشرفة على مركز التربية المختصة، زازية ديناري، أن قرابة 35 طفلا من ذوي طيف التوحد لم يتمكنوا من العودة إلى مقاعد الدراسة، مشيرة إلى أن المركز يعاني من مشاكل مالية ويجب على السلطة التدخل العاجل من أجل إنقاذ هؤلاء الأطفال وضمان حقهم في التعلم والإحاطة النفسية.
وأكدت ديناري محاولة الجمعية التواصل مع السلط المحلية والجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية إلا أنها لم تجد تفاعلا مع وضعية المركز الكارثية.
من جهته استنكر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بلاغ له اليوم السبت، ما آلت إليه الأوضاع في هذا المركز ودعا وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية لضمان حق هذه الفئة في التعلم مثل ما جاء في الدستور التونسي في فصله ال 54.