تركيز بقية هياكلها ومؤسساتها المركزية 3 أسابيع على اختتام مؤتمرها التأسيسي المنعقد ايام 23 و24 و25 جويلية الماضي ومن ثمّة التوجه الى الجهات لتركيز مجالس ومكاتب جهوية مؤقتة قبل المرور الى المكاتب المحلية ولكن مبادرة رئيس الجمهورية أجلت الانتهاء من تركيز بقية هياكل الحزب الى بداية شهر سبتمبر الجاري.
ومنذ اسبوع إنطلقت حركة مشروع تونس في تركيز مجالسها الجهوية المؤقتة، التي تتكون من كل النواب المنتخبين سواء في مجلس نواب الشعب او في المؤتمر التاسيسي، وتوزيع المهام داخله قبل الإنطلاق في توزيع الإنخراطات بالاضافة الى انتخاب المكاتب الجهوية التي ستضطلع بالادارة التنفيذية للحزب جهويا وتتكون من 11 عضوا بالاضافة الى الكاتب العام ونائبه والمقرّر.
ووفق خارطة الطريق التي وضعتها قيادات حركة مشروع تونس لإستكمال بناء هياكل الحزب فسيمثّل شهر نوفمبر التاريخ الأقصى لوضع مجالس ومكاتب جهوية للحزب في كل الولايات قبل المرور الى المحليات وتركيز المكاتب المحلية والتي ستكون مبنية على اساس التقسيم البلدي او مكتب محلي في كل بلدية يوجد بها اكثر من 100 منخرط في المشروع مع امكانية التخفيض في العدد من طرف المكتب التنفيذي للحزب ان استوجب ذلك.
المؤسسات المركزية
ستكون قائمات أعضاء المكتب التنفيذي لحركة مشروع تونس والمكتب السياسي معلومة إثر إجتماع المجلس المركزي يومي 17 و18 سبتمبر الجاري إذ فوض المؤتمر التاسيسي للحزب للمجلس المركزي البت في عدد من المسائل على راسها انتخاب مكتب سياسي ومكتب تنفيذي بالاضافة الى رئيس هذا المجلس الذي يمثل السلطة الاعلى في حركة مشروع تونس.
فمن جملة 344 عضوا في المجلس المركزي للحزب سيقع افراز 71 عضوا في المكتب السياسي مقسمين الى الامين العام بطبيعة الحال و 22 عضوا من الكتلة و27 عضوا يقع انتخابهم لتمثيل الجهات والخارج داخل المكتب السياسي ليكون الـ21 المتبقون ممثلين عما يُعرف داخل حركة مشروع تونس بالشخصيات الوطنية، وفق ما اكده عضو المجلس المركزي لحركة مشروع تونس صلاح البرقاوي لـ«المغرب».
ومن صلب المكتب السياسي سيقع المرور الى انتخاب المكتب التنفيذي وفق ذات القاعدة، الثلث لكل ....