مع اختلاف وجهات النظر بالخصوص.
اهم ما قررته الهيئة السياسية الموسعة لحركة نداء تونس خلال اجتماعها الذي انعقد علي هامش الأيام البرلمانية للحزب بطبرقة يومي 21 و 22 ماي 2016 يتمثل في قبول استقالة رضا بلحاج من خطته كرئيس للهيئة السياسية واعتماد تركيبة المكتب التنفيذي للحركة المثبت اثناء ما يُعرف مؤتمر الوفاء بسوسة مع موافقة الهيئة السياسية على إلحاق النواب الجدد من المستقيلين من الاتحاد الوطني الحرّ.
وبعد قبول استقالة رضا بلحاج من منصبه كرئيس للهيئة السياسية لحركة نداء تونس يعود الحزب الى اشكالية القيادة من جديد فهذه الخطة التي لم يقرها مؤتمر سوسة وشغلها رضا بلحاج بعد خروجه من قصر قرطاج اصبحت اليوم شاغرة وخلال الهيئة السياسية الموسعة لنداء تونس وقع الاكتفاء بقبول استقالة بلحاج فقط دون التطرق الى من سيعوضه سواء في رئاسة الهيئة السياسية او في شكل قيادة الحزب الى حين عقد مؤتمره الانتخابي في نوفمبر المقبل.
ويبدو ان الانظار تتوجه بعين من الريبة الى انفراد حافظ قائد السبسي بالقيادة من خلال صفته كمدير تنفيذي وممثل قانوني للحزب خاصة مع اهمال الهيئة السياسية الموسعة لنقطة في علاقة وثيقة بقبول استقالة رئيس الهيئة السياسية رضا بلحاج وهي كيف ومن سيتولى قيادة الحزب الى حين انعقاد المؤتمر وهو ما سيفضي نقاش صاخب وخلافات داخل النداء خلال الايام المقبلة يمكن ان يؤدي الى استقالات اخرى فالاقترحات عديدة والحسابات حاضرة.
توجهات مختلفة
فالكتلة النيابية وخاصة الداعمون منهم لمبادرة الـ57 تدفع في اتجاه تشكيل هيئة تسيير مضيقة ومؤقتة تتكون من 4 او 5 اشخاص يحظون بالتوافق بين كل الاطراف داخل النداء وفق ما اكدته النائبة ليلى الشتاوي لـ»المغرب» فيما اكد عضو الهيئة السياسية عبد الناصر شويخ كذلك لـ»المغرب» ان هناك عديد التوجهات بخصوص مسالة قيادة النداء ولكن لم يقع مناقشة اي منها فقط وقع الإكتفاء بتداول استقالة بلحاج دون التطرق الى من سيعوضه او ....