وطالب مجلس شورى الحركة، في دورته الحالية التي انعقدت منذ يوم الجمعة الفارط الى غاية يوم الأحد الماضي، بعقد مؤتمر وطني حول الإرهاب يعزّز مناعة تونس.
كما عبّر مجلس الشورى عن تفهمه للتحركات الاجتماعية التي عرفتها عدة جهات في البلاد، نتيجة ما اعتبره شورى الحركة، «تأخر عمليات التنمية وضعف نسب التشغيل»، ليطالب الحكومة وجلّ الأطراف المتدخلة الى تَفهّم دوافع الاحتجاجات وفتح حوار مع المعنيين من أجل إيجاد الحلول المناسبة والفعّالة.
هذا وقد صادق مجلس الشورى على خطة أشغاله السنوية، اضافة لمناقشته للأنشطة والبرامج السنوية للهيئات والمكاتب الوطنيّة للحركة على غرار الإدارة والمالية والهيكلة وشؤون العضوية.