واكدت في بيان لها أنه ليس لها أي التزام مع أي مرشح محدد خاصة وأنه لم تعرف بعد القائمة النهائية للمترشحين.
مجددة تاكيدها بأنها ملتزمة بجبهة الخلاص الوطني كإطار سياسي للنضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي .
واوضحت لقواعدها وأنصارها وللرأي العام الوطني عامة بأنها لا تعطي توصية بجمع التزكيات لمرشح محدد أو مرشحة محددة ..وفي نفس الوقت تؤكد بأن مناضلي ومناضلات النهضة كباقي التونسيين مدعوون لممارسة مواطنتهم ، ولهم أن يتخيروا من بين المترشحين والمترشحات المتمسكين بالمسار الديموقراطي من يمنحونهم التزكية لتسهيل ترشحهم اقتناعا منهم بأن الانتخابات إذا لم تكن تعددية تضمن فيها حرية الترشح وحرية الاختيار ومصداقية النتائج فلا جدوى منها ولن تسهم في التغيير أو في حل أزمة البلاد.
5- تؤكد بأن الموقف من الانتخابات الرئاسية التي تقرر تنظيم دورتها الاولى في 6 اكتوبر 2024 لم يتغير ، وأن القرار النهائي بخصوص المشاركة فيها أو مقاطعتها لم يتخذ بعد وسوف تتخذه في أوانه بالتشاور والتنسيق التام مع قيادة جبهة الخلاص الوطني وكل مكوناتها....مع التاكيد بأن هذه الانتخابات استحقاق وطني ودستوري يعنيها وتطالب بضمان توفير الشروط والمعايير الديموقراطية لإجرائها .
وشددت على أنه لا يمكن ان تكون هذه الانتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة وتنافسية حقا إلا بتنقية المناخ السياسي وضمان تكافؤ الفرص وإطلاق سراح الموقوفين السياسيين ورفع القيود على نشاط الأحزاب وضمان حرية التعبير والترشح والاختيار .