مفيدة خليل
بورتريه: «مغرب» الشباب: المسرحي بلال العلوي صاحب «الكميون الثقافي» وفضاء فينوس «هنا نولد مبدعين وأحلامنا كما نبال مارس إله الحرب»...
«كل نهر، وله نبع ومجرى وحياة، يا صديقي ، أرضنا ليست بعاقر كل أرض، ولها ميلادها.. كل فجر وله موعد ثائر» هكذا يقول درويش، وماجل بلعباس ارض ليست بعاقر
حكايتنا مع العقربي في المعهد العالي للفن المسرحي: حكاية وفاء لقاعة ورمز من رموز المسرح التونسي
هم طلّاب علم ومعرفة، وباحثون عن الامل والحلم، هم زارعو الحلم في المشاهد والمواطن العادي، طلبة المعهد العالي للفن المسرحي ليسوا كبقية الطلبة لأنهم سيكونون في المستقبل
«ورد وكرطوش»... ألوان الحياة تطغى على اللون الأسود بسفح جبل سمامة ..
شغفهما بالفن وإيمانهما بقدرة الإنسان على الخلق والإبداع.. دفع بالفنانة التشكيلية هدى غربال والفنان وديع المهيري
مدنين إلغاء مهرجان المقاومة بالإبداع
غنى نبراس شمام أجمل اغانيه هتفوا باسم الحرية وتفاعل الجمهور مع «هيلا هيلا يا مطر» الأطفال توزعوا في كامل الفضاء بين الورشات
تزويق قاعة الفنون المسرحية بإعدادية الطاهر بن عاشور بنابل: الفنّ يمسح عن الرّوح غبار الحياة اليومية
اختار الالوان الزاهية على تلك الرمادية الحزينة، اختار ان يشارك ابناءه الحلم والبعض من تفاصيل الجمال يرسمونها بطريقتهم الخاصة ليخرجوا الحيطان من صمتها القاسي حتى تصبح أجمل وأكثر اشراقا تبعث في النفس البهجة وفي الفكر حب التعلم والاستفادة فالفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية.
الكاف احتفت بعرسها.. الكاف تنفست مسرحا .. مائة عمل مسرحي خلال 50 عاما
للمسرح والكاف حكاية عشق أزلية، عشق الخشبة وعشق الامل الذي يبعثه فعل ممارسة المسرح في المسرحيين، لابناء الكاف علاقة جد مميزة مع الفنون خاصة الفن الرابع، وطيلة الاسبوع الفارط عاشت الكاف على وقع الاحتفال بخمسينية الفرقة القارة ، خمسون عاما من المسرح خمسون عاما من حب الحياة، خمسون عاما من عشق الخشبة و التمرد لايصال فعل
هدى غربال ووديع مهيري يصنعان ورودا لمواجهة كرتوش سمامة: «ورد وكرتوش» صراع الحياة و العدم
احلامنا تمنحنا جرعة كبيرة من الاحاسيس ، وأحاسيسنا تقودنا مجددا الى الاحلام قولة لأموس برنسون ألكوت يعمل بها ابناء جبل سمامة، هناك قرب المنطقة العسكرية يفاجئونك دوريا بافكار متجددة جميعها تدعوا الى حب الحياة والتمسّك بالامل، تظاهرات و ابداعات تعيد الى الجبل الحياة، تعيد الى الاطفال ضحكتهم التي سرقتها نيران اشتعلت في كاف الحمام
عرض الملحمة الشعبية بفضاء أضواء المدينة لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من اجل القيمة
الفن مقاومة، الفن نفس متجدد كما شعلة الاولمب لا تنطفئ مطلقا، الفن اداة للنضال للحفر في صخور الجهل و انشاء لبنات اساسها الحب والامل و الإبداع الفن مقاومة او لا يكون، وفي المزونة ولد فضاء «اضواء المدينة» ليضيء الدروب الابداعية المظلمة، لتشع انواره على احلام الشباب علها تفتح امامهم سبل التميز و الخروج من دائرة اليومي و تنقذهم من العدم
مسرحية «برلمان النساء» لصابر الحامي: الصراع على السلطة .. هاجس الجميع
ماذا لو استفاق الرجال صباحا ليجدوا انفسهم بملابس زوجاتهم وفي اماكنهم ايضا؟ كيف يشعر الرجل ان استفاق ليجد انه بات مكلفا بالطبخ والغسيل وانتظار الزوجة حد عودتها من عملها؟ وكيف يشعر حينما تصبح السلطة نسوية بامتياز؟ اسئلة طرحها المخرج صابر الحامي في عمله الجديد «برلمان النساء» إنتاج مركز الفنون الركحية والدرامية بالكاف.
مهرجان فن المقاومة بالإبداع في فضاء «الحوش» دون دعم... قد نتعثر ولكننا سننجح ...
المسرح حياة، المسرح فعل ثوري متمرد تعلم منه محبوه حب الحياة والمقاومة المستمرة لافتكاك الحق في الفعل الثقافي في الجهات، الثقافة هي ممارسة للحياة وفي مدنين اصبح فضاء حوش الفن عنوان للحياة ولفعل ثقافي متمرد ومقاوم لا يهدئ ولا يأفل نجم ارادة الحياة التي تسكن القائمين عليه، ايام قليلة تفصل مدنين على الاحتفال بالدورة الاولى لمهرجان فن