وقال في تصريح صحفي أمس على هامش الاحتفال بيوم العلم في مقر الاتحاد الجهوي للشغل إنّ المنظمة الشغيلة تدعو كلّ الكيانات السياسية والأحزاب المعنية إلى الإسراع والترفع عن المصالح الحزبية والشخصية والآنية والذاتية ووضع مصلحة البلاد فوق كلّ اعتبار ومساعدة رئيس الحكومة المكلف على تكوين حكومته في أقرب الآجال.
وأضاف « كل يوم يمر هو على حساب مصلحة الدولة والشعب و الأوضاع في البلاد لم تعد تتحمل التأخير».
ويرى المباركي أنه على حكومة الانقاذ الوطني الانطلاق في أقرب وقت ممكن في العمل على قاعدة اتفاق قرطاج والإسراع باتخاذ عدّة إجراءات عاجلة وتحريك عدّة ملفات اقتصادية ومراجعة التوريد وتنويع الاستثمار وجلبه وخلق الثروة وامتصاص البطالة وإبعاد البلاد عن شبح المشاكل الاجتماعية.
وشدد على أنّ الوضع الاجتماعي يتطلب جرأة وشجاعة وجسارة وتكاتف الجهود لإخراج البلاد من الوضع الصعب، معتبرا أنّ حكومة الوحدة الوطنية «ستكون الفرصة الأخيرة للبلاد» وفق تعبيره.
وقال «في حال عدم نجاح هذه الحكومة ستكون هناك عواقب وخيمة وظروف صعبة جدّا في البلاد».
وكان المباركي أثنى من ناحية أخرى بمناسبة إشرافه على احتفال نقابيي ولاية المنستير بيوم العلم على جهود الإطارات التربوية لكبير إسهامها في بناء كفاءات المستقبل، داعيا الأولياء إلى مزيد العناية بأبنائهم وبناتهم ومتابعتهم خاصة على مستوى السلوكيات لحمايتهم من المجموعات الإرهابية وحماية الوطن.