بايجاد الحلول الجذرية والنهائية لمعضلة مديونية الفلاحين عبر اتخاذ قرارات شاملة لشطب ديون كافة شرائح الفلاحين المتأتية أساسا من تواتر المواسم الصعبة والتي أصبحت تعيق كل استثمار في هذا القطاع الحيوي.
وشددت، في هذا الإطار، على ضرورة مراجعة الأسعار الأساسية لجميع أصناف الحبوب بالنسبة الى الموسم القادم 2017/2016 وذلك اعتبارا للارتفاع المذهل لكلفة الانتاج وتدني للمردودية بما يكفل دخل الفلاحين. ولاحظت النقابة التونسية للفلاحين أن المزارعين لن يجازفوا بالاقدام على موسم بذر جديد في غياب اجراءات الدعم والاحاطة الفعلية».
واعتبرت أن الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد خلال الموسم الفلاحي الحالي أدت الى تراجع خطير في جل المحاصيل ومن اهمها الزراعات الكبرى ومنها الحبوب التي شهدت تراجعا فادحا كما وكيفا.
وأوضحت أن الكميات المجمعة من الحبوب، خلال الموسم الحالي، لم تتجاوز 7 ملايين قنطار على....