صرصار أكد أنّ أحزابا تعطلها: إلغاء موعد 26 مارس لإجراء الانتخابات البلدية نهائيا

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان موعد 26 مارس 2017 لاجراء الانتخابات البلدية اصبح رسميا لاغيا كموعد 30 اكتوبر 2016 الذي سبقه والسبب المباشر هو التاخير الكبير في مصادقة مجلس نواب الشعب على القانون الانتخابي مما سيكون له تأثير كارثي خاصة على الوضع البيئي في البلاد.

حين كشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن خارطة طريق الانتخابات البلدية حددت تاريخ 3 جوان 2016 للمصادقة على مشروع القانون برمته ونشره بالرائد الرسمي في 22 جويلية الجاري لتنطلق اثرها في الاعداد لعملية تسجيل الناخبين.
ولكن تقدير هيئة الانتخابات حين عرضت خارطة طريق الانتخابات البلدية بان كل المسائل الخلافية المتعلقة بمشروع تنقيح واتمام القانون عدد 16 لسنة 2014 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء وقعت تسويتها وان المصادقة عليه في تاريخ 3 جوان ليس بالامر العسير لم يكن في محلّه اذ نشبت عديد الخلافات حين طٌرح مشروع القانون في جلسة عامة ووقع تسوية بعضها وعلى رأسها ملف حل النيابات الخصوصية.

في حين بقيت مسألة تمكين العسكريين والامنيين من الادلاء باصواتهم في الانتخابات نقطة خلافية بين حركة النهضة التي تتشبث بتصويت الامنيين انطلاقا من انتخابات 2019 وحركة مشروع تونس ونداء تونس اللذين يدافعان عن حق تصويت الامنيين انطلاقا من الانتخابات البلدية المقبلة فيما تتمثل النقطة الخلافية لثانية في التخفيض في العتبة والتمويل العمومي إلى 2 % بدل 3 % الذي تطالب به المعارضة.

وهذا السبب المباشر في الغاء موعد اجراء انتخابات البلدية بصفة نهائية وفق ما اكده عضو الهيئة نبيل بفون لـ«المغرب» ولكن رئيسها شفيق صرصار ذهب الى ابعد اذ اكد ان بعض الاحزاب السياسية غير مستعدة للانتخابات البلدية مما دفعها الى تعطيل تنظيمها ولكن وبصفة عامة وفي حال وُجدت الارادة السياسية الشهيرة لوقع تضمين الانتخابات البلدية كإحدى النقاط التي تتضمنها اولويات الحكومة المقبلة.

نيابات خصوصية و هيئات...
بعد 14 جانفي 2011 وقع تقريبا حل كل المجالس البلدية المنبثقة عن انتخابات 2010 ليقع تعويضها بنيابات خصوصية خاصة بعد انتخابات 23 اكتوبر 2011 ولكن جل تلك النيابات الخصوصية....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115