من المنتظر أن تجتمع القيادة الوطنية يوم الاثنين المقبل للانتهاء من الجدل الحاصل في نقطة وحيدة والمتعلقة بموعد العودة المدرسية والتي في كل الحالات ستكون بعد عيد الأضحى لكن الإشكال القائم سيكون مباشرة بعده أي في موعدها الأصلي 15 سبتمبر، وسط الأسبوع، أم مع بداية الأسبوع الموالي أي 19 سبتمبر المقبل، إشكال سيتم حلّه في الجلسة ليتم فيما بعد رفع التقرير النهائي إلى اللجنة الوطنية للإصلاح التربوي للمصادقة عليه، ثم إصداره في منشور وزاري لاعتماده خلال السنة الدراسية 2016 - 2017، علما وأن اللجنة ستعقد ندوة صحفية بعد الجلسة مباشرة للإعلان رسميا عن الزمن المدرسي الجديد والتعديلات الحاصلة في مواعيد العطل ومواعيد إجراء الامتحانات.
زمن التعلمات لن يتغير
فخري السميطي عضو لجنة الزمن المدرسي المنبثقة عن الحوار الوطني حول إصلاح المنظومة التربوية أكد لـ«المغرب» أن لجنة القيادة ستجتمع يوم الاثنين غرة أوت المقبل لتحديد الموعد النهائي للعودة المدرسية القادمة، مشيرا إلى أنه تمّ الاتفاق حول النقاط الخاصة بالزمن المدرسي فقط وبالنسبة إلى زمن التعلمات لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق، هل تكون الساعة 45 دقيقة أو 55 دقيقة، وهذه النقطة لن يتم اعتمادها في هذه السنة الدراسية باعتبار أن البرامج التعليمية هي ذاتها ولم يتم تغييرها وفي هذا الصدد فإنه من المنطقي المحافظة على ذات الزمن، كذلك الزمن اليومي سيبقى هو نفسه ولن تنتهي بذلك الدراسة على الساعة الرابعة بعد الزوال بل ستتواصل إلى غاية السادسة مساء لأن الأمر مرتبط بباقي الوزارات منها النقل خاصة وليس هناك أي اتفاق معها، فهناك ارتباط بالزمن الاجتماعي، مشددا على أن ما سيتغير في هذه السنة هو فقط الزمن المدرسي عبر اعتماد النظام السداسي، أي العمل بنظام السداسيتين بالنسبة لجميع مراحل التعليم، الابتدائي والأساسي والثانوي، مع اعتماد نظام العطل المدرسية بالنسبة للسداسي الأول 5 أسابيع دراسة مع أسبوع راحة، تليها 5 أسابيع تمدرس وعطلة ثانية بأسبوع، أي سيكون هناك عطلتان في السداسي الأول ومثلها في السداسي الثاني، ثم عطلة نصف السنة الدراسية بأسبوعين من 7 إلى 22 جانفي، عطلة فاصلة بين السداسية الأولى والسداسية الثانية.
إلغاء الأسبوع المغلق والاعتماد على نظام الفروض العادية والتأليفية
وأضاف السميطي أنه تمّ إلغاء الأسبوع المغلق بالنسبة لجميع مراحل التعليم باستثناء....