انطلق اول امس الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب كمرحلة تمهيدية للمؤتمر الوطني للشباب من خلال عدد من الآليات على راسها الانشطة الشبابية الصيفية لسنة 2016 التي تشرف على تنظيمها وزارة الشباب والرياضة ووقع ادماجها في اطار هذا الحوار المجتمعي وسيتم تنظيمها في 23 مركز شبابي في مختلف مناطق الجمهورية وستشمل قرابة 70 الف شاب من بينهم 10 آلاف شاب سينتجون مقترحات باشكال مختلفة في علاقة بقضايا الشباب.
الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب الذي اقرته رئاسة الحكومة، بعد انتقال ملف المؤتمر الوطني للشباب من مؤسسة رئاسة الجمهورية الى القصبة، يتضمن بالتوازي مع الانشطة الشبابية الصيفية تنظيم تجمعات شبابية في اشكال مختلفة تناقش كل المحاور التي تهم الشباب من حريات وخاصة العمل البلدي باعتبار ان الانتخابات البلدية هي اقرب استحقاق يمكن للشباب من خلاله المشاركة في الحكم مباشرة بالاضافة الى حلقات للنقاش الحر في مختلف مناطق الجمهورية موجهة خاصة للشباب الذي لم يتعود النقاش في بعض الاطر كالندوات والورشات.
مسارات خصوصية
رئاسة الحكومة ستعتمد خلال فترة الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب ما تطلق عليه في تصورها المسارات الخصوصية اذ ستسعى عبر مسارات مختلفة من مسار علمي وافتراضي وبحثي واجتماعي-اقتصادي الى تشريك اكثر عدد ممكن من الشباب في تحديد مشاكل الشباب وقضايا في علاقة بمختلف المحاور والمنتظر ان تعلن وزارة الشباب والرياضة في اطار المسار الاعلامي والافتراضي عن انشاء قطب اتصالي واعلامي شبابي ضخم في المركب الشبابي المغاربي برادس يوم 15 جويلية الجاري.
اكثر من 1.5 مليون مشارك
وستسعى رئاسة الحكومة خلال مرحلة الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب الى تشريك 100 الف شاب بصفة مباشرة من مختلف مناطق الجمهورية بالاضافة الى الـ70 الف المشاركين في الانشطة الشبابية الصيفية فيما وضعت 1.5 مليون شاب كعدد الشباب الذين ستحاول تشريكهم بصفة غير مباشرة عبر عديد المحامل الافتراضية.
فالمكلفون بملف مؤتمر الشباب يسعون من خلال هذا الحوار المجتمعي الى....