هيئة الانتخابات محل انتقاد وتشكيك وقد اكدت على انها ستنشر كل المحاضر للعموم لدحض هذا التشكيك.
ثلاثة اسباب وضعت هيئة الانتخابات في وضع حرج وقد اتهمت بعدم الدقة ونقص الكفاءة وعدم الدراية في احتساب الارقام والمؤشرات وذلك بعد ان اعلنت اثر غلق مكاتب الاقتراع يوم الانتخابات بالنسبة العامة للمشاركة والتى كانت في حدود 8.8 % ثم في ندوة صحفية ثانية صححت هذه النسبة واعلنت ان النسبة في حدود 11.22 % .
وتعود الاسباب وفق محمد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح لـ«المغرب» غلق عدد من مكاتب الاقتراع بعد التوقيت المحدد لوجود لكن هناك بعض الناخبين الذي دخلوا قبل موعد الغلق ولم يستكملوا عملية التصويت، ثانيا وجود سبب تقنى في التطبيقة التى اعتمدت لإرسال الارقام، ثالثا وجود مكاتب من الدوائر التى اغلقت بعد الساعة السادسة في جربة وجرجيس.
وأفاد المنصرى ان كافة المحاضر كانت تنشر مباشرة، كذلك يقع الامضاء على محاضر الفرز في القاعات المغطاة وفي مراكز التجميع ويتم نشرها كما ان الهيئة تتثبت من النتائج المتحصل عليها يدويا مع مقارنتها بالنتائج المتحصل عليها الكترونيا مع التأكد من مدى تطابقها.
وأكد المنصرى ان جميع المحاضر والنتائج ستنشر للعموم وكل القرارات ستكون على الموقع الرسمي للهيئة للتثبت منها ، ومنها عدد الاصوات لكل المترشحين الذين فازوا والذين مروا للدور الثانى والذين لم يمروا .
وفي تعليق رئيس الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيد” في تصريح اعلامي حول تطور عدد الناخبين المصوتين من 803638 إلى مليون و25418 ناخب، وردا على المنصري الذي اعتبر أن أحد أسباب ارتفاع النسبة هو عدم تسجيل المعطيات حول إقبال الناخبين محينة على التطبيقة من طرف بعض مكاتب ومراكز الاقتراع ، انه من الضروري أن تعلن الهيئة أن بعض مكاتب الاقتراع لم ترسل معطياتها المحينة إلى الهيئة المركزية عبر التطبيقة الموضوعة للغرض، وذلك للحفاظ على مبدإ الشفافية عند الإعلان عن النتائج يوم 17 ديسمبر.
كما اعتبر أن إعلان الهيئة بأنها ستنشر محاضر الفرز نقطة إيجابية، ودعا الهيئة إلى نشر محاضر الفرز مكتبا بمكتب وعدم حذفها مساء بعد نشرها صباحا، وفق قوله، كما شدد على أهمية الاطلاع على محاضر مراقبي الانتخابات.