– 15 و16 و17 ديسمبر 2022- وفق الرزنامة التى اقرتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وقد انطلقت في 23 نوفمبر الحملة الانتخابية بالخارج للمترشحين للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 وذلك في ظل غياب اي ترشح في 7 دوائر انتخابية من بين 10 دوائر في الخارج.
ووفق الترشحات المعلن عنها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كانت الحملة الانتخابية في الخارج في 3 دوائر انتخابية فقط وهي كل من دائرة فرنسا 2 وفرنسا 3 وايطاليا مع ترشح وحيد عن كل دائرة، ولذلك فانها كانت باهتة باعتبار ان مقعد مضمون.
اما في بقية الدوائر وعددها 7 دوائر في كل من دائرة فرنسا 1 وألمانيا وبقية الدول الاوروبية والامريكيتان والدول العربية واسيا واستراليا وإفريقيا فلم تشهد تقديم اي ترشح بالرغم من التمديد في فترة قبول الترشحات من قبل هيئة الانتخابات لثلاثة ايام اضافية .
وقد ضمن القانون الانتخابي للمترشحين لهذه الدوائر فوزهم بمعقد في المجلس المقبل حتى دون الحملة الانتخابية لغياب المنافسة مع اي مترشح اخر. اما بالنسبة للدوائر الاخرى فان انتخابات جزئية ستنظم بعد اعلان سد الشغور من قبل المجلس النيابي الجديد في هذه الدوائر. وللتذكير فان المرسوم عدد 55 لسنة 2022 المتعلق بتنقيح القانون الأساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء وإتمامه، والصادر في 15 سبتمبر 2022، غيّر طريقة الاقتراع في الانتخابات التشريعية من الانتخاب على القائمات الى الانتخاب على الأفراد هذا بالإضافة إلى تغيير شروط الترشح واشتراط أن يجمع المترشحون 400 تزكية من الناخبين بالتناصف حسب الجنس.
ويعد عدد المترشحين في دوائر الخارج الاضعف منذ تنظيم الانتخابات التشريعية في تونس ما بعد الثورة كما لم تشهد اي انتخابات غيابا بهذا الحجم للمترشحين . اما فيما يتعلق بعدد الناخبين المسجلين بالخارج حوالي 348 الف و876 ناخبا؟ ويمكن القول ان عدد الترشحات قد يدل من جانب اخر عن ضعف نسب المشاركة يوم الاقتراع في الخارج الذي يمتد كما ذكرنا على ثلاثة ايام .
اذن انطلق العد التنازلى لعملية الاقتراع على المترشحين بصفة فردية للانتخابات التشريعية والبالغ عددهم 1055 مترشحا عن 161 دائرة انتخابية بالداخل منها 10 دوائر بالخارج .