في الائتلاف الحاكم، فهي وبعد إعلانها عن دعمها لتشكيل حكومة وحدة وطنية ظلت تكرّر ما اعلن دون تفاصيل إضافية، فحركة نداء تونس التي أعلنت مرة اخرى في بلاغها الصادر يوم الاثنين اثر اجتماع هيئتها السياسية، انها تدعم المبادرة وتدعو الجميع الى تفعيلها.
وكانت هي السباقة في ذلك بان أعلنت أنها وفي إطار تفعيل المبادرة الرئاسية تود ان تعلم الرأي العام الوطني والحزبي أنها «بادرت بفتح الحوار والمشاورات مع كافة الأطراف الوطنية « للوصول إلى إنجاح المبادرة في أفضل صيغها في اقرب وقت. وجددت الحركة ما سبقها إليه الجميع بان طالبت بان يكون رئيس الحكومة الجديدة «شخصية جديدة».
هذه الشخصية التي لا يتفق بشأنها بقية شركاء النداء في الائتلاف الحاكم، فحركة النهضة وحزب آفاق تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر وان أعلنوا دعمهم للمبادرة فهم لا يزالون غير حاسمين في شخصية رئيسها بعد مع ترك المجال مفتوحا لكل الاحتمالات سواء شخصية جديدة ام قديمة.
هذه الخطوات التي اتخذتها أحزاب الائتلاف الحاكم تظل ورغم دلالتها ليست المحدد في مبادرة حكومة الوحدة الوطنية، وإنما هي الخطوات التي تقوم بها رئاسة الجمهورية التي التقت في الأيام الفارطة بعدد من الفاعلين في الساحة.
رئاسة الجمهورية وفي خطوة جديدة لجعل مبادرتها بتشكيل حكومة وحدة وظنية أمرا واقعا طالبت من الأحزاب الأربعة القدوم إلى قصر قرطاج للمشاركة في لقاء تعقده الرئاسة يوم غد الخميس.
حيث أكدت حركة النهضة وحركة نداء تونس وحزب آفاق تونس والاتحاد الوطني الحر انهم.....