انتهى اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي برئيس الحكومة الحبيب الصيد، يوم أمس بإعلان مقتضب من الطرفين، مفاده أن اللقاء الدوري خصص لاستعراض الوضع العام بالبلاد والتطرّق إلى مقترح حكومة الوحدة الوطنيّة وضرورة توفير جميع أسباب نجاحها استجابة لمتطلبات المرحلة.
عند هذا الحد تقف التفاصيل المعلن عنها في البلاغين الإعلاميين الصادرين عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، لكن ما لم يقل في البلاغين هو مصير الحبيب الصيد الذي أعلن عن استعداده لتقديم الاستقالة لرئيس الجمهورية، بعبارة عكست «غضبه» من تعمد تغييبه عن المبادرة.
غضب الصيد الذي تصاعد تباعا في اليومين الفارطين على خلفية التطورات التي سجلت، اثر الإعلان عن مبادرة حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف إلى جانب أحزاب الائتلاف الرباعي الحاكم، حركة نداء تونس حركة النهضة وآفاق تونس والاتحاد الوطني الحر.
ففي نهاية الأسبوع الفارط أعلنت حركة النهضة وحركة نداء تونس وحزب آفاق تونس عن دعمهم الكلي للمبادرة وانطلقوا...