وطالبت المنظمة بالتصدّي لسياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني وتجريمها وعدم الخضوع للابتزاز والضغوطات الدولية في هذا الاتجاه.
أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، امس السبت، ما اعتبره «جرائم الصهاينة وصمت الأنظمة العربية المطبّعة مع كيان الاحتلال الغاشم مترحما على أرواح الشهداء ومحييا صمود الشعب ومقاومته الباسلة» .
وقال الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان نشره بعد ظهر امس السبت، ان جرائم الكيان الصهيوني تتواصل بعدوان همجي آخر على غزّة استهدف المدنيين بغارات دمويّة منذ يوم أمس الجمعة مما أدّى إلى سقوط 12 شهيداً منهم أطفال وشيوخ ومدنيون وجرح العشرات وتهديم البيوت والمباني العامة.
ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومات العربية إلى تحمّل مسؤوليّاتها إزاء هذه المجازر، وحث القوى النقابية والديمقراطية في الوطن العربي إلى التصدّي لسياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني وتجريمها مع الوقف الفوري لكلّ أشكال التعاون والتنسيق معه وعدم الخضوع للابتزاز والضغوطات الدولية في هذا الاتجاه.
التنديد بالتصريحات الامريكية
الاتحاد العام التونسي للشغل دعا كذلك، إلى ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية في كامل فلسطين والتماسك في وجه العدوان الصهيوني وإلى تكثيف التحركات الجماهيرية الشعبية وتعزيز المواجهة والاشتباك مع الاحتلال على امتداد فلسطين المحتلّة.
كما ندد الاتحاد بالتصريحات الأمريكية التي تدّعي بحقّ الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه للتغطية على جرائمه بما يمثّل تواطؤا مفضوحا في العدوان، وفق تعبيره، معتبرا عودة الاحتلال لسياسة الاغتيالات يهدف إلى كسر شوكة المقاومة التي لن يثنيها التقتيل والأسر وجرائم التدمير، وفق ما ورد في نص البيان.