أحزاب سياسية ومنظمات وطنية وجمعيات: إدانة الهجمات الإرهابية ببن قردان.. والدعوة إلى الإسراع بعقد مؤتمر وطني لمناهضة الإرهاب... وتنظيم مسيرات تحت الراية الوطنية

أدانت أحزاب سياسية ومنظمات ونقابات وجمعيات في بيانات لها أمس الهجمات الإرهابية على منطقتي الحرس والأمن الوطنيين وثكنة الجيش الوطني في مدينة بن قردان، مثمنين جميعهم أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية والتصدي لهذه الهجمات ومنعها من تحقيق هدفهم المتمثل

خاصة في السيطرة على المدينة، كما أعربوا عن مساندتهم الكاملة لأهالي الأمنيين والعسكريين والمدنيين الذي استشهدوا خلال هذه العمليات.

حركة نداء تونس دعت إلى اعتبار يوم 20 مارس الجاري الموافق للذكرى 60 لعيد الاستقلال يوم الوحدة الوطنية والدفاع عن دولة الاستقلال ومنجزاتها في حين دعت حركة النهضة إلى ردّ فعل شعبي وطني عبر مسيرات تحت الراية الوطنية، أما آفاق تونس فقد طالب كافة القوى الفاعلة في البلاد للتحلي بأقصى درجات الوحدة الوطنية والابتعاد عن الخلافات والتجاذبات والمزايدات أمام تفاقم الخطر الإقليمي للإرهاب.

هذا وطالبت كتلة نداء تونس بعقد جلسة عامة مغلقة وطارئة للاستماع لكل من وزير الدفاع فرحات الحرشاني ووزير الداخلية الهادي مجدوب ووزير العدل عمر منصور ووزير المالية سليم شاكر. أما كتلة الحرة فقد دعت إلى ضرورة التطبيق الصارم للأحكام المنظمة لحالة الطوارئ وقانون مكافحة الإرهاب، لصد عمليات التسلل من الخارج والكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة في الداخل، ومنع كل وسائل الإمداد والدعم عنها، مؤكدة انخراطها في كل الجهود الوطنية الرامية إلى دحر الإرهاب.

الجبهة الشعبية حملت الائتلاف الحاكم مسؤولية تعطيل رسم هذه الإستراتيجية عبر رفض عقد المؤتمر الوطني لمقاومة الإرهاب وأكدت أن تونس في حاجة إلى استراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب، وهذه النقطة اتفقت عليها أغلب الأحزاب والمنظمات والهياكل إلى جانب الإسراع بعقد مؤتمر وطني لمناهضة الإرهاب مع اتخاذ إجراءات أمنية وعسكرية واسعة خاصة في المناطق الحدودية.

أغلب الأحزاب والمنظمات الوطنية جددت دعوتها إلى عقد حوار وطني لمناهضة الإرهاب، هذا الحوار الذي تمت الدعوة إليه في كل عملية إرهابية تشهدها البلاد ولكن إلى اليوم ورغم الدعوات الملحة من قبل العديد من الأطراف إلى عقده، مازال لم يتخذ أي خطوة في هذا الشأن، فالبلاد باتت في حرب على الإرهاب وحسب ما أكدته الأحزاب والمنظمات في بياناتها على كل الأطراف الأمنية والمدنية والسياسية أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف العصيب وما يقتضيه من وحدة وطنية والابتعاد عن التجاذبات السياسية حماية للوطن.

حركة النهضة
الدعوة إلى ردّ فعل شعبي وطني عبر مسيرات تحت الراية الوطنية
نددت حركة النهضة بالهجوم الذي قامت به العناصر الإرهابية على بن قردان في محاولة فاشلة للسيطرة عليها من خلال استهداف مواقع سيادية عسكرية وأمنية، مؤكدة دعمها للحكومة وأجهزتها واتخاذ الموقف الذي يقتضيه الوضع وينتظره التونسيون والتونسيات.
هذا وثمنت الحركة أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية وكفاءتها في التصدي للهجوم الإجرامي، وشددت على أن إفشال مخططات الإرهابيين يمر كذلك عبر الإسناد الشعبي الدائم. ودعت إلى رد فعل شعبي وطني عبر مسيرات تحت الراية الوطنية لتأكيد الاستعداد الدائم للتونسيين للدفاع عن بلادهم إزاء هذا الخطر العابر للحدود. كما حثت أبناء الشعب على التبرع بالدم وبعث صندوق وطني يتولى الإحاطة بعائلات الشهداء والجرحى. كما أعلنت الحركة عن بقاء المكتب التنفيذي في حالة انعقاد مفتوح لمتابعة الأوضاع الأمنية في بن قردان.

حزب آفاق تونس
على القوى الفاعلة التحلي بأقصى درجات الوحدة الوطنية والابتعاد عن التجاذبات والمزايدات
أعرب حزب آفاق تونس عن استنكاره الشديد للهجمات الجبانة للجماعات الإرهابية، ودعا كافة مؤسسات الدولة حكومة ورئاسة وبرلمانا إلى اتخاذ كافة الإجراءات فورا لاستباق أي محاولات تكرار مثل هذه العمليات. كما دعا في بيان له السلطة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية لكافة المواطنين وتسخير كافة الطاقات لضمان استمرارية السير العادي للحياة.

هذا وشدد حزب آفاق تونس على مؤازرة الحزب لقوات الجيش والحرس الوطني والأمن العمومي في حربهم داعيا كافة متساكني المنطقة ومكونات المجتمع السياسي والمدني للتحلي بأقصى درجات اليقظة وللالتزام بالإجراءات والتدابير الأمنية في إطار التعاون مع المؤسستين العسكرية والأمنية من أجل دحر هذه الجماعات في أسرع وقت وكذلك كافة القوى الفاعلة في البلاد من أحزاب ومنظمات ومجتمع مدني وإعلام للتحلي بأقصى درجات الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا خلف مؤسسات الدولة وخاصة العسكرية والأمنية منها في هذه الفترة العصيبة ولا مجال اليوم للخلافات والتجاذبات والمزايدات أمام تفاقم الخطر الإقليمي للإرهاب.

حركة نداء تونس
يوم 20 مارس الجاري يوم الوحدة الوطنية
أكدت حركة نداء تونس في بيان ممضى من رئيس الهيئة السياسية رضا بالحاج أن الحرب ضدّ الإرهاب مستمرّة وتستدعي من الجميع التضحية واليقظة، ودعت القوى السياسية والمدنية إلى اعتبار يوم 20 مارس 2016 الموافق للذكرى 60 لعيد الاستقلال يوم الوحدة الوطنية والدفاع عن دولة الاستقلال ومنجزاتها.
كما عبرت عن مساندتها الكاملة للدولة والحكومة في ردّها السريع والرّادع على المجموعات الإرهابية، داعية إلى دعم الوحدة الوطنية والالتفاف حول مؤسسات الدولة وقواتنا العسكرية والأمنية الضامن الأساسي لأمن البلاد واستقرارها.

كتلة الحرّة بمجلس نواب الشعب
ضرورة التطبيق الصارم للأحكام المنظمة لحالة الطوارئ وقانون مكافحة الإرهاب
دعت كتلة الحرة في بيان لها جميع الفعاليات الحزبية والنقابية والجمعياتية إلى الوعي بحجم المخاطر التي تتهدد البلاد والعمل على التأقلم مع حالة الحرب والتعامل مع مقتضياتها لتوفير مناخ ملائم للجيش والأمن للقيام بدورهم في أحسن الظروف، وطالبت بضرورة التطبيق الصارم للأحكام المنظمة لحالة الطوارئ وقانون مكافحة الإرهاب لصد عمليات التسلل من الخارج والكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة في الداخل و منع كل وسائل الإمداد والدعم عنها إلى جانب الكف عن التجاذبات والتوقف عن التحركات الفئوية إعلاء للمصلحة العليا للبلاد، وحفاظا على وحدة الصف الوطني ودعم قدرة الدولة على مجابهة هذا الوضع الدقيق والخطير. كما عبرت الكتلة في ذات البيان عن تجندها للمساهمة في كل الجهود الوطنية و حشد كل الإمكانيات والطاقات لصدّ هذا العدوان وتجاوز آثاره بسرعة.

الجبهة الشعبية
تحميل الائتلاف الحاكم المسؤولية لرفضهم عقد المؤتمر الوطني لمقاومة الإرهاب
عبرت الجبهة الشعبية في بيان لها عن مساندتها الكاملة لقوات الجيش والأمن الوطنيّين في تصدّيها للإرهابيين، وجددت تأكيدها على حاجة تونس إلى إستراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب، محملة الائتلاف الحاكم مسؤولية تعطيل رسم هذه الإستراتيجية عبر رفض عقد المؤتمر الوطني لمقاومة الإرهاب.

هذا وشددت الجبهة في ذات البيان على أن هذه العملية الإجرامية تبيّن مرة أخرى الحاجة الملحّة إلى إجراءات عاجلة في المناطق الحدودية وعلى وجه التحديد في بن قردان، إجراءات توفّـر مقومات العيش الكريم والاستقرار للأهالي، من شغل وتعليم وصحة وثقافة ونقل وسكن لائق، وتقضي على التّهريب، حليف الإرهاب والإرهابيين، وتخلق مناخا مناسبا لعمل قوات الجيش والأمن والديوانة.

حركة الشعب
مطالبة الحكومة بمراجعة سياستها في التعاطي مع ملفّ الإرهاب
دعت حركة الشعب في بيان لها الرأي العام الشعبي والسياسي في سائر أرجاء القطر إلى التماسك في وجه محاولات الترويع والرعب و التهويل التي تمارسها هذه الجماعات والوقوف صفا واحدا إلى جانب قوات الأمن والجيش الوطنيين في تصدّيها البطولي لهذه العمليات. كما جددت دعوتها للحكومة إلى مراجعة سياستها في التعاطي مع ملفّ الإرهاب والشروع الجدّي في التنسيق العمليّاتي مع دول الإقليم التي يهدّدها نفس الخطر، من خلال بلورة استراتيجيا هجوميّة تستهدف الجماعات الإرهابيّة في مواقع تجمّعها بدل انتظارها في شوارع وأحياء المدن التونسيّة.

حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد
مقاومة الإرهاب تفترض خطة وطنيّة شاملة
نبه حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد إلى خطورة ما يحدث ببن قردان، محملا حكومة التحالف اليميني المسؤوليّة كاملة في ما يحدث في بن قردان وذلك لغياب خطة واضحة لمقاومة الإرهاب إضافة إلى الزجّ بالبلاد في المحور الأمريكي الصهيوني السعودي القطري الـداعم للإرهاب والراعي له . وأضاف الحزب في بيان له أن مقاومة الإرهاب تفترض خطة وطنيّة شاملة تتمثل في عناوينها الأساسيّة وهي، كشف حقيقة الاغتيالات وحقيقة التستر على الإرهابيّين و فتح ملفات الأمن الموازي وتسفير شباب تونس إلى سوريا وليبيا والتصدّي للتهريب. ودعا إلى التعبئة العامة كل القوى السّياسية والمدنيّة الوطنيّة والديمقراطيّة والتقدميّة إلى تنسيق المواقف في ما بينها لبلورة ردّ عملي مشترك في مستوى التحديات المطروحة .

الاتحاد العام التونسي للشغل
على الحكومة اتخاذ إجراءات أمنية واسعة بالحدود
أصدر أمس الاتحاد العام التونسي للشغل، بيانا على خلفية الهجمة الإرهابية الفاشلة التي شهدتها منطقة بن قردان، ترحّم فيه على شهداء الوطن ودعا الهياكل النقابية والشغالين وكافة التونسيين والتونسيات إلى توقّي مزيد اليقظة والحذر وتخصيص كل الجهود والقوى والطاقات لمحاربة الإرهاب والتصدي للخطر الداهم . كما دعا في ذات البيان الحكومة إلى اتخاذ إجراءات أمنية وعسكرية واسعة خاصة في المناطق الحدودية ووضع خطة إعلامية ناجعة تمنع التأويلات وتقطع الطريق عن الإشاعات، مشددا على وجوب دعم هياكل الدولة ومؤسساتها وتقويتها لتلعب دورها في هذا الظرف الدقيق.

الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
الأعراف ينددون بالعملية الإرهابية ببن قردان
ندد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بلاغ أصدره أمس بالهجوم الإرهابي الغادر الذي جدّ فجر أمس بمدينة بن قردان واستهدف بالخصوص عددا من المنشات العسكرية والأمنية. ووصف الاتحاد هذه العملية التي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء من بين قوات الجيش والأمن والديوانة والمدنيين الأبرياء العزل بالجبانة والنكراء .
ودعا إلى مزيد الالتفاف وراء القوات العسكرية والأمنية وإسناد جهودها في الدفاع عن حرمة تونس واستقرارها وأمن شعبها، مشددا على أهمية مزيد ترسيخ الوحدة الوطنية بين مختلف أفراد الشعب للوقوف صفا واحدا في مواجهة دعاة التقتيل والتخريب وسفاكي الدماء .

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
المطالبة بالإسراع في عقد مؤتمر وطني لمناهضة الإرهاب
طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان صادر لها على اثر العملية الإرهابية التي إستهدفت مدينة بن قردان وأسفرت عن سقوط عديد الضحايا من مدنيين أبرياء وقوات الأمن بتكثيف الجهود لحماية الحدود والمدن التونسية من خطر الإرهاب، وأكدت أن البلاد في معركة ضارية مع الإرهاب، وأنه على كل الأطراف الأمنية والمدنية والسياسية أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف العصيب وما يقتضيه من وحدة وطنية والابتعاد عن التجاذبات السياسية حماية للوطن. كما طالبت الرابطة في ذات البيان بالإسراع في عقد مؤتمر وطني لمناهضة الإرهاب لضبط خطة إستراتيجية لمعالجة أسبابه الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية وإيجاد السبل الناجعة للقضاء عليه.

الهيئة الوطنية للمحامين
الدعوة إلى الوقوف صفا واحدا ضدّ الإرهاب
ندّدت الهيئة الوطنية للمحامين في بيان صادر عنها بالأحداث الدامية الدائرة بمدينة بن قردان التي طالتهـــا يدّ الإرهاب الذي يحاول النيل من حرمة تراب الوطن. ودعت جميع مكوّنات المجتمع السياسية والمدنية للوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا الظرف. وأكدت أن تونس ستبقى عصيّة على كل ما يحاك ضدها بفضل قواتها الباسلة وصمود شعبها وقواها الحيّة. كما عبّرت عن مساندتها المطلقة لقوات الجيش الوطني والأمن الداخلي في الحرب على الإرهاب.

حراك تونس الإرادة
تشكيل وفد رسمي للنزول إلى بن قردان
دعا حراك تونس الإرادة في بيان له إلى تشكيل وفد يضمّ وزراء ونواب من مجلس الشعب عن كلّ الأحزاب الممثّلة في البرلمان وعن منظّمات المجتمع المدني الكبرى للنزول إلى بن قردان لمؤازرة قوات الجيش والأمن والديوانة وطمأنة أهالي بن قردان ومواساة عوائل الشهداء والتأكيد على وحدة الصفّ الوطني والإيمان بتحقيق الانتصار التاريخي على فلول الإرهاب . كما دعا كافّة القوى الوطنيّة من أحزاب ومنظّمات وجمعيّات للوقوف صفّا واحدا مع قوات الجيش الوطني والأمن بمختلف أسلاكها للتصدّي لمحاولات زعزعة استقرار البلاد واستهداف أمنها ومؤسساتها وشعبها.
هذا وحثّ الحزب على الدعم الشعبي لمجهود الدولة والأجهزة الرسميّة وتحصين البلاد في التصدّي للإرهاب، وإطلاق حملة وطنيّة واسعة تكون مقدّمة لعقد مؤتمر وطني لمكافحة الإرهاب وضبط إستراتيجية لمواجهته.

جمعية القضاة التونسيين
التنديد بالهجمات الإرهابية والدعوة إلى مؤازرة القوات الأمنية في مختلف الأسلاك
نددت جمعية القضاة التونسيين بالهجمات الإرهابية التي جدت بمدينة بن قردان، وأهابت في بيان لها بكل مكونات المجتمع المدني والسياسي لمؤازرة قوات الجيش والأمن والحرس الوطني والديوانة والعمل على الرفع من روحهم المعنوية لما أبدوه من استبسال في الرد على هذا العدوان الغادر. ودعت في البيان ذاته كل التونسيين في هذه الأوقات العصيبة إلى تعزيز أواصر وحدتهم وتضامنهم من أجل التصدي للظاهرة الإرهابية والذود على مناعة الوطن.

الاتحاد الوطني للمرأة التونسية
إدانة العملية الإرهابية ببن قردان وإلغاء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
أعلن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عن إلغاء الجانب الاحتفالي لدى إحيائه اليوم العالمي للمرأة وذلك على خلفية العملية الإرهابية التي جدت فجر أمس بمدينة بن قردان وأدت إلى استشهاد أمنيين وعسكريين ومدنيين.
ودعا الاتحاد في بيان له القوى الوطنية إلى الوقوف صفا واحدا للدفاع عن راية الوطن وحرمته كما طالب الحكومة بالتعجيل بعقد مؤتمر وطني لمكافحة الإرهاب ومحاسبة المتعاونين والمتسترين عليه.
ودعت المنظمة النسائية في ذات البيان النساء إلى الانخراط في الخدمة العسكرية دفاعا عن الوطن معبرة عن تنديدها بهذه العملية الإرهابية الغادرة، ومؤكدة التمسك بسلامة الوطن ووحدة ترابه والوقوف سدا منيعا في وجه الإرهاب وكل من يهدد استقراره.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الاعتزاز بأداء المؤسستين الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهاب
حثت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها أمس كافة الصحفيين على التمسك بمقومات المهنية والموضوعية ودقة الخبر أثناء التعاطي مع الأحداث وخاصة منها الإرهابية تكريسا لحق المواطن في المعلومة الحينية وذات المصداقية. كما دعت النقابة الصحفيين إلى ضرورة توخي الحذر وعدم استسهال الانتقال إلى عين المكان عندما يتعلق الأمر بعملية أمنية في إطار مقاومة الإرهاب إلى جانب ايلاء التحذيرات الصادرة عن الجهات الرسمية الجدية اللازمة.
وطالبت وزارتي الدفاع الوطني والداخلية إلى إعطاء تعليمات لمصالح الاتصال والإعلام التابعة لها لتمكين الصحفيين من المعلومة الآنية، معربة عن ارتياحها للأداء المهني الذي وصفته بالجيد للصحفيين المراسلين الذين التزموا بالمهنية في متابعة هذه الأحداث.
وعبرت في المقابل عن استيائها من غياب المهنية والتسرع والسقوط في الدعاية للأجندات الإرهابية من قبل بعض المواقع التي تقدم نفسها على أنها مواقع إخبارية حسب تعبيرها. كما أكدت النقابة على اعتزازها بأداء المؤسستين الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهاب وهو ما تجلى مجددا في العملية الأمنية الجارية بمدينة بن قردان من ولاية مدنين.

سفارة فرنسا بتونس
الهجمة الإرهابية ستكون دفعا نحو إيجاد حلول عاجلة للأزمة في ليبيا
نشرت سفارة فرنسا بتونس بيانا نددت فيه بالهجوم الإرهابي الذي ضرب في مدينة بن قردان «عبر إرهابيين قادمين من التراب الليبي» ما أدى إلى استشهاد عدد من الأمنيين والمواطنين بينهم فتاة تبلغ من العمر 12 سنة حسب نص البيان.
وعبرت السفارة عن تعازيها للتونسيين مؤكدة على التضامن مع السلطات والشعب التونسي الذي عرف انتقالا ديمقراطيا نموذجيا مضيفة أن هذه الهجمة ستكون دفعا نحو إيجاد حلول عاجلة للأزمة في ليبيا. ودعت فرنسا من جهة أخرى رعاياها بتونس إلى توخي الحذر والابتعاد عن التجمعات والالتزام بالإجراءات التي تقرها السلطات التونسية.

الأسعد البشوال الناطق الرسمي باسم الديوانة لـ«المغرب»
أفاد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية الأسعد البشوال لـ«المغرب» انه على اثر العملية الإرهابية التي جدت فجر أمس ببن قردان استشهد الوكيل اول حسين المنصوري الذي كان متجها إلى مكان عمله بالمكتب الحدودي بجربة الا ان عناصر ارهابية اوقف السيارة التى كان على متنها وأطلقت عليه النار.
كما أصيب العون رامي المكشر التابع للمكتب الحدودي راس جدير على مستوى ساقه حيث أطلقت عليه العناصر الارهابية النار من بعيد وهو في مصحة لتلقى العلاج والإسعافات الأولية و أفاد البشوال أن هذا يبين مجهودات الديوانة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب واستهداف أعوان الديوانة للعمل الذين يقومون به للذود عن الوطن واضاف انه قد تم تحسيس كافة المسؤولين الجهويين لحث منظوريهم قصد توخي مزيد من اليقظة والانتباه والحذر سواء عند اداء مهامهم او عند تنقلاتهم خارج اوقات العمل.
بيان مشترك
لا بد من استخلاص الدروس من عملية بن قردان للتوقي من خطر الفوضى
أكد كل من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية في بيان مشترك لهم أن عملية بن قردان يجب أن تستخلص منها الدروس للتوقي من خطر الفوضى التي وقعت فيها عديد البلدان الأخرى. ودعوا جميع القوى الحية في البلاد، من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والإحساس بالخطر الداهم وتجاوز صراعاتها وتوحيد قواها في مواجهة الخطر الإرهابي.
جمع دنيا حفصة

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115