اياه بالمغادرة في المقابل اعتبرت النهضة ان ذلك عمل «مجموعة مأجورة جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة اجندة معينة» اتهمتها بوقوفها وراء الحادثة .
عاد شعار ديقاج من جديد ليرفع يوم الجمعة لرئيس حركة النهضة نهاية عند مغادرته لاحد المساجد في منطقة الملاسين في محاولة من بعض المواطنين لطرد الغنوشي منادين بسقوط حزب «الاخوان» والغنوشي وحملوا اياه مسؤولية ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع ... يعتبر كل عنف لفظي او جسدى غير مبرر وغير مقبول ولئن كان ما حدث من قبل عدد صغير من المواطنين الا ان ذلك يؤكد نتائج سبر الآراء في كل شهر والتي تسجل ارتفاع منسوب عدم الثقة الكبير تجاه راشد الغنوشي الذي لا يزال يتمسك برئاسة الحركة ولازال يعتبر نفسه رئيسا لمجلس النواب المنحل رغم ارتفاع عدد الرافضين له داخل الحركة او من خارجها ...
واكدت حركة النهضة في بيان لها ما تم تداوله في عدد من الصفحات ووسائل الإعلام من محاولة الإعتداء» التي تعرض له راشد الغنوشي خلال خروجه من أداء صلاة التراويح في مسجد المراكشي بضاحية الملاسين، مشددة على ان ذلك عمل مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين انتظروا خروج الغنوشي من المسجد ليحاولوا الإعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة.
واعتبرت ان هذه المجموعة «تبدو مجموعة مأجورة جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معينة دل عليها النقل السريع للخبر الذي وصفته بالكاذب في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي فاق عددها عدد أفراد المجموعة المأجورة».
المسالة تحولت عند حركة النهضة من محاولة الاعتداء على الغنوشي وطرده الى اتهام وسائل الاعلام بسبب نقلها للخبر بتوظيف المغالطات والإيهام بخلق رأي عام موهوم في حربها المتواصلة على خيارات شعبنا وعلى مؤسساته الديمقراطية والدستورية. على حد قولها .
ونبهت الحركة حسب قولها الى: خطورة المنزلق الذي تمضي فيه البلاد بهذه الممارسات «المنبوذة» محملة السلطة القائمة مسؤولية ما قد ينجر عن مثل هذه الأفعال «نتيجة خطاب التقسيم والتحريض الذي دأبت عليه بعض الأطراف» وشددت على انها لن تتوانى عن تتبع هؤلاء الفوضويين قضائيا.
تاتى هذه الحادثة بالتزامن مع دعوة حركة النهضة أنصارها للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية البوم الأحد 10 أفريل على الساعة 11 صباحا أمام المسرح البلدي بالعاصمة، إحياء لذكرى عيد الشهداء وتمسكا ببرلمان منتخب ودفاعا عن الديمقراطية وعن دستور الجمهورية تدعو حركة النهضة انصارها.