كشفت وزارة الداخلية عن برنامجها الخاص بـتأمين المناطق السياحية والوفود خلال الموسم الجديد، وهو برنامج يضم 16 نقطة خاصة بالأمن الوطني ومحور خاص بالتأمين الذاتي للفنادق والمنشآت السياحية. كما وقع نشر وحدات لتأمين الشواطئ المحيطة بالمناطق السياحية التي سيمشط محيطها البحري بخافرات تتبع الحرس البحري.
وتضمنت خطة وزارة الداخلية لتأمين السياح نشر تعزيزات أمنية بالواجهات السياحية الساحلية، على غرار جربة، المهدية، المنستير، سوسة، قرطاج، نابل، طبرقة، بنزرت، وقالت الوزارة ان التواجد الامني سيكون قارا على الخط الرملي وداخل النزل ومحيطها.
وفي خطتها الخاصة نشرت وزارة الداخلية وحدات من الأمن السياحي معززة بأعوان من الشرطة والحرس الوطني لمراقبة محيط النزل والمناطق السياحية بالتزامن مع تركيز نقاط تفتيش قارة بمداخل المناطق السّياحيّة. وهذا الانتشار يرتبط بمراكز تجميع المعطيات ومعالجتها لتعديل الانتشار او توجيه التعزيزات ان جدّ طارئ.
وقد أعلنت إدارة الأمن السياحي عن إجرائها لـ 777 زيارة رقابة خلال سنة 2015 شملت تفقد الإجراءات الأمنية بالنزل السياحية و المطاعم السياحيّة.
كما فعّلت وزارة الداخلية منظومة تأمين استثنائيّة للرّحلات البحريّة السّياحية، بالاضافة لتامين المسالك السياحية المعتمدة، وقد كلّفت بهذه المهمة وحدات امنية سترافق السياح في جولاتهم مثلما سترافق الحافلات التي تقلهم منذ وصولهم إلى الموانئ الجوية او البحرية التونسية. فيما تركت مهمة تأمين الوفود السياحية والمناطق في الجنوب للحرس والجيش الوطني بالإضافة لمهمة تأمين التظاهرات الرياضية .
اللجان الخاصة والمشتركة
في النقاط التاسعة والعاشرة تضمنت خطة وزارة الداخلية إحداث لجان تنسيق مشتركة بالإضافة إلى تعيين إطار أمني ملحق بوزارة الثقافة كلّف بمنظومة التأمين الذاتي للمتاحف والمواقع الأثرية والتنسيق مع إدارة الأمن السياحي،وقد استلم مهامه وفق وزارة الداخلية منذ أفريل 2015.
كما أحدثت لجنة مركزية مشتركة ولجان جهوية تخضع لتسيير الولاة مكلفة بمراقبة ومتابعة سير وتنفيذ الإجراءات الخاصة بمنظومة التأمين الذاتي للمؤسسات والمنشآت السياحية وترك لها سلطة اتخاذ الإجراءات القانونية عند تسجيل إخلال أو سوء تطبيق لمقتضيات الأمن والتأمين الذاتي.لا الذي خصته الوزارة بمحور في خطتها.
اما بخصوص حماية وتامين المراكز الحساسة فقد أعلنت وزارة الداخلية عن اتباعها للإجراءات ....