من نتائج الموجة الخامسة خلال الأسبوع الأخير: كورونا تحصد قرابة 60 وفاة يوميا

والمؤشرات التى تقدمها وزارة الصحة يوميا من خلال عدد الوفايات اليومية التي أصبحت تتجاوز 60 وفاة
كما كان متوقعا كانت لنسبة التحاليل الايجابية المنجزة يوميا مقارنة بعددها الاجمالي تداعيات سلبية على حياة المصابين، وخاصة منهم غير الملقحين فقد أخذت اعداد الوفايات في ارتفاع منذ اكثر من اسبوع كما ارتفع معها عدد المقيمين في المستشفي وفي أقسام الانعاش وسجلت وزارة الصحة وفق اخر تحيين لها ليوم 2 فيفري حوالي 67 وفاة في بلغ هذا العدد في 31 جانفي 84 وفاة وتقريبا منذ 28 جانفي الى 2 فيفري فان المعدل المسجل يوميا قرابة 60 وفاة كما تتجاوز نسبة التحاليل الايجابية 30 % ووصلت الى 37 % .
على المستوى اللوجستى اكد مدير الهياكل الصحية بوزارة الصحة، نوفل السّمراني، استعداد وزارة الصحة لمواجهة احتمال ارتفاع عدد مرضى كوفيد-19 واضاف ان الوزارة قامت بالاستعدادات اللازمة على مستوى تدعيم المستشفيات الميدانية بالإطار الصحي أو من حيث توفير مكثفات الأكسيجين أو التزود بالأكسيجين ووضعت حاليا 5 مستشفيات ميدانية للتعهد بمرضى كوفيد-19 في المنزه في المرسى والقيروان وباجة وصفاقس من جملة 12 مسشتفى ميدانيا، وهي مستعدة لفتح بقية المستشفيات الاخرى كلما دعت الحاجة .
وتبلغ حاليا نسبة امتلاء أقسام الإنعاش والأكسيجين خلال الموجة الخامسة من انتشار متحور أوميكرون 30 %، بحسب ما أكده مدير الهياكل الصحية بوزارة الصحة الذي شدّد على ضرورة التحلي باليقظة وعدم التراخي في تطبيق تدابير الوقاية الصحية والتوجه لتلقي التلقيح، مبيّنا أن 80 % من الحالات المتعكرة بالمستشفيات تعود لأشخاص لم يتلقوا أي جرعة من التلقيح وفق ما نقلته وكالة تونس افريقيا للانباء.
وتجدر الاشارة الى ان وزير الصحة توقع انتهاء ذروة الموجة الخامسة من متحور أوميكرون خلال الاسبوع الاول من شهر فيفري، في المقابل ارتفعت نسبة المرضى الذين سيقع التعهد بهم بعد أسبوع من انتهاء ذروة هذه الموجة، كما ارتفعت نسبة الوفيات التي من المفترض أن ترتفع بعد أسبوعين من انتهاء الذروة. مشيرا الى ان ثمانية مرضى مقيمين بالمستشفيات من كل 10 مرضى تعكّرت حالتهم بسبب عدم تلقيهم أي تلقيح.
في السياق ذاته أعلنت منظمة الصحة العالمية في هذا الاسبوع أن «أوروبا تعيش «هدنة» من فيروس «كورونا» قد تؤدي إلى الخروج النهائي من الجائحة»، مضيفة أن «هذا المكسب يعود إلى معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار متحور «أوميكرون» الأقل خطورة، زيادة على الاقتراب من انتهاء فصل الشتاء»، محذرة في الان نفسه من أن «الجائحة لم تنته إلا انه تمكن استعادة القدرة على السيطرة».