«أوميكرون» المتحور الجديد لفيروس كورونا: يواصل الانتشار في أكثر من دولة

سرعة انتشار السلالة الجديدة او تأثيرها مقارنة بمتحورات كورونا السابقة ومدى فاعلية اللقاحات الحالية في مواجهتها، ولم تسجل تونس الى غاية كتابة هذه الاسطر أي اصابة بالمتحور الجديد «اوميكرون» وقد وقع اتخاذ بعض الاجراءات ويبقى غلق الحدود غير مطروح.
لم يمض الكثير من الوقت على تنفس التونسيين للصعداء مع تسجيل استقرارا على مستوى الوضع الوبائي في تونس بعد الموجة التى اودت بحياة آلاف الاشخاص خلال اشهر جوان وجويلية واوت بسب المتحور «دلتا»، ليظهر متحور جديد لفيروس كورونا اكثر انتشارا مما يبعث على القلق من جديد لذلك اتخذت وزارة الصحة جملة من الاجراءات والشروط التي انطلق العمل بها منذ غرة الشهر الجاري وتتعلق اساسا بالوافدين على تونس عبر مختلف المعابر الحدودية .
في هذا الصدد اكد عضو اللجنة العلمية رياض دغفوس ان قرار غلق الحدود للوقاية من دخول المتحور الجديد لفيروس كورونا “اوميكرون” غير مطروح حاليا مشيرا الى ان المنظمة العالمية للصحة كانت قد شددت على انه لا جدوى من غلق الحدود وانه لم يتمّ الى حدّ الان تسجيل اية اصابة بالمتحور الجديد في تونس .
وبين انه تم الانطلاق في التقطيع الجيني للاصابات الجديدة تحسبا لظهور السلالة الجديدة مشددا انه تم الاستعداد لمختلف الاحتمالات خاصة مع ظهور موجة جديدة كبيرة في اوروبا لذلك تم اتخاذ الاجراءات المتعلقة بالوافدين على تونس بأن يكون الوافد قد تلقى التلقيح ضد فيروس كورونا والخضوع لحجر صحي مدة 10 ايام. اما البقية فتطلب منهم شهادة تلقيح دونها لن يتمكنوا من الدخول بالإضافة الى تحليل بي سي ار سلبي.. وتكمن خطورة المتحور الجديد في سرعة الانتشار ومازالت الابحاث جارية بخصوصه.
ويشهد الوسط المدرسي عديد الاصابات غير الخطيرة علما بأنه تم الانطلاق في تطعيم الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 12 و14 سنة، هذا وقد ارتفع عدد الاصابات في الوسط المدرسي بولاية مدنين فقد سجلت 7 اصابات جديدة مما ادى الى غلق قسم اخر باعدادية حومة السوق وهو ثانى قسم يغلق بنفس المؤسسة وقد ارتفع العدد الجملي للاقسام المغلقة الى اربعة في الجهة
وبخصوص الدعوات الى غلق الحدود قال دغفوس في تصريح لاذاعة «شمس أف أم» ان «المنظمة العالمية للصحة قالت انه لا جدوى من غلق الحدود بسبب ظهور اوميكرون وأننا في تونس لم نتوجه نحو هذا القرار ولدينا حلول اخرى.. الا في صورة حدوث اشكال عالمي كبير في العالم كما حصل سابقا».