في الوقت الذي ينتشر فيه كوفيد 19: سوسة تستعد لتحديد موعد للإضراب العام

للشغل بسوسة يستعد للإعلان عن موعد الاضراب العام الذي اجل سابقا.
بلغت نسبة التحاليل الإيجابية المسجلة في ولاية سوسة وفق ارقام وزارة الصحة ليوم 23 جوان اكثر من 49 بالمائة وهي تعد من الولايات الأكثر ارتفاعا في نسب التحاليل الايجابية.
وقد اكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة قاسم الزمني، أن الإضراب العام الذي كان مقررا يوم 2 جوان وتم تأجيله إلى وقت لاحق إثر عقد جلسة عمل برئاسة الحكومة'مازال قائم الذات وسيتم تحديد موعده قريبا.
وفي تصريح إعلامي بمناسبة انعقاد ندوة صحفية في مقر بلدية سوسة، موضوعها «جهة سوسة والاستهداف على جميع الواجهات» بحضور مختلف المنظمات الوطنية بالجهة أكد الزمني على خوض جميع الأشكال النضالية أمام الوضع الكارثي الذي تعيشه ولاية سوسة وتجاهل السلطة المركزية للمطالب الاقتصادية والاجتماعية وقد تصل الى حد الاعتصامات في مقرات السيادة.
و أوضح الكاتب العام الجهوي لإتحاد الشغل بسوسة ,أنه سيتم عقد جلسة يوم الإثنين القادم لتحديد موعد الإضراب, خاصة بعد استيفاء كافة أطوار التفاوض مع الحكومة وصمتها أمام تواصل تهميش جهة سوسة . و وصف الزمني,وضع ولاية سوسة بأنها في الانعاش في جميع المجالات صحيا و تربويا و اقتصاديا موضحا أنهم انتهجوا التمشي القانوني و أصدروا برقية اضراب ولكنهم لم يجدوا أذانا صاغية ومع ذلك قرروا تأجيل الإضراب .
وتابع الزمني قوله «نحن مقدمون على ثورة جياع.. إذا لم يتم حل أزمات ملف شركة تاف تونس، وشركة ams، وشركة الحليب بسيدي بوعلي مشددا على ضرورة الحد من تفاقم مشاكل هذه الشركات.هذا وأقرت بلدية سوسة جملة من القرارات من اجل الحد من انتشار الفيروس
في السياق نفسه قالت منظمة الصحة العالمية إن إفريقيا تشهد عودة مدمرة لعدوى كوفيد-19 التي ستتجاوز ذروة الموجات السابقة في وقت تعاني فيه دول القارة لتطعيم ولو نسب صغيرة من سكانها.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا ، إن «الموجة الثالثة تتسارع وتنتشر بوتيرة أسرع وتضرب بقوة أشد
وأضافت: «مع الزيادة السريعة في عدد الحالات وتزايد أنباء الإصابات الخطيرة بالمرض، تهدد الموجة الأخيرة بأن تكون أسوأ موجة تشهدها إفريقيا حتى الآن».
وأشارت إلى أنه «مازال بإمكان إفريقيا الصمود في وجه تأثير حالات العدوى المتزايدة بشكل سريع، لكن الفرصة تتضاءل. يمكن للجميع في كل مكان القيام بدورهم باتخاذ الإجراءات الاحتياطية لمنع الانتقال».