منبــــر: لا يجب ان تحجب زيارة قيس سعيد إلى مصر الأوضاع المتدهورة لحقوق الانسان هناك

هناك ، نتيجة القمع الذي انتهجه النظام العسكري بقيادة المشير عبد الفتاح السياسي ، اذ لم يمر شهر على ادانة اكثر من 30 دولة في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان هناك و»القيود المفروضة على حرية التعبير والحق في التجمّع السلمي والتضييق على المجتمع المدني والمعارضة السياسية.»(انظر البيان المشترك لمجلس حقوق الانسان 12 مارس 2021).
كما تعبّر الجمعيات والمنظمات عن شديد قلقها ازاء ما ورد في كلمة عبدالفتاح السياسي من اشارة الى العمل المشترك بين مصر وتونس «لتجفيف منابع الارهاب في الدولتين» حيث يدرك الجميع ان قوانين الارهاب لدى النظام المصري هي، بالأساس، الية لمعاقبة المعارضة السلمية ،مثلما ورد في بيان الدول المجتمعة ضمن فعاليات ضمن مجلس حقوق الانسان الاممي.
وتطالب الدولة التونسية بكل مؤسساتها ان تدين الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان ، من الاعتقالات التعسفية التي طالت الصحفيين والحقوقيين والمحامين والاقليات الدينية والمعارضين السياسيين ، نساء ورجالا، بكل مشاربهم ، الى التعذيب في السجون المصرية وسياسة الافلات من العقاب التي اصبحت قاعدة اساسية لدى قوات الامن هناك..
الى ذلك ،نؤكد أن قيم ثورة الحرية والكرامة التي انفردت بها تونس في العالم العربي لا يمكن ان تكون الا في صفّ احترام حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة ومساندة لكل الشعوب من اجل هذه تحقيق هذه المبادئ.
• الجمعيات والمنظمات الممضية:
- اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس
- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
- جمعية مؤسسة حسن السعداوي للديمقراطية والمساواة
- جمعية نشاز
- فيدرالية التونسيين من اجل المواطنة في الضفتين
- اتحاد التونسيين للعمل المواطني
- الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
- جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية
- منظمة 23-10 لدعم المسار الديمقراطي
- جمعية بيتي
- الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الجمعية الديمقراطية للتونسيين بفرنسا