الجامعة العامة للنقل: دعوة كافة الأعوان لتنفيذ إضراب مفتوح بجميع المطارات اليوم

ودعت كافة الاعوان والاطارات الى الدخول في اضراب مفتوح اليوم دفاعا عن ديمومة المؤسسة وعدم المساس بمستحقات الاعوان.
وقد دعا المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل اثر الأحداث التي جدت مؤخرا بالخطوط التونسية وما انجر عنها من توتر للمناخ الاجتماعي بالمؤسسة الناتج عن ضبابية مواقف سلطة الإشراف والإدارة العامة لذلك دعت كافة الاعوان والإطارات العاملة بالخطوط التونسية بجميع المطارات الداخلية و مطار تونس قرطاج الى الدخول في إضراب مفتوح غدا الجمعة على الساعة منتصف النهار دفاعا عن ديمومة الخطوط التونسية كمؤسسة عمومية و عدم المساس بجميع مستحقات الأعوان .
ويأتي ذلك على خلفية ما اعتبرته الجامعة العامة للنقل تهديدا لمورد رزق أعوان الخطوط التونسية بعد أن قامت شركة TAV التركية المستغلة لمطار النفيضة بعقلة على جميع الحسابات البنكية لمجمع الخطوط التونسية، ويهدف التحرك إلى إيجاد حلّ جذري لملف الشركة.
في السياق نفسه نفذت صباح امس النقابات التابعة للخطوط التونسية وقفة احتجاجية امام مقر الشركة اثر عقلة على 28 حسابا تابعا لتونيسار، وعبر المشاركون عن استغرابهم من عدم مطالبة «التونسيار» بمستحقاتها من تاف والتى تفوق وفق تعبيرهم 260 مليون دينار.
في المقابل قالت ممثلة الشركة التركية «تاف» في تصريح لاذاعة جوهرة اف ام ان حجم ديون مجمع الخطوط التونسية بمختلف فروعه لفائدة الشركة يقدر باكثر من 20 مليون اورو (66 مليون دينار) وان ذلك يمثل 4 مرات حجم مبلغ العقلة الذي تم تسريبه امس.
وأعربت عن تفاجئها من تسرب مثل هذه الاخبار موضحة ان الاجراء الذي اقدمت عليه الشركة اجراء يخص دينا تجاريا قالت انه متراكم منذ سنوات وان شركتها لم تطالب به من قبل. واكدت ان مبلغ الـ28 مليون دينار الذي تسرب هو فقط مبلغ العقلة وان حجم الدين يفوق ذلك بكثير مشددة على ان شركتها لم تطالب به من قبل.
وبينت ان الظروف التي تمر بها شركة “تاف” حتمت عليها القيام بالعقلة مشيرة الى ان مطار النفيضة مغلق نظرا إلى ان سنة 2020 شهدت تراجعا في الحركة الجوية بـ97 % معتبرة ذلك سابقة مضيفة ان الشركة بدأت في تسريح عدد من الاعوان رغما عن ارادتها.
وكشفت ان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بادر باجراء عقلة على حسابات الخطوط التونسية مؤكدة ان ذلك اثار مخاوف في الشركة ولدى المساهمين فيها واضطرها للقيام بالعقلة مشيرة الى ان الاجراء اقتصر على عقلة توقيفية على الحسابات البنكية والى ان المفاوضات جارية مع الخطوط التونسية معربة عن املها في ان ياتي الحل مع خطة انقاذها.