يوم الثلاثاء المقبل خلال جلسة دعيت إليها مختلف نقابات التعليم بطلب من وزارة التربية.
سبق وان أفادت الجامعة العامة للتعليم الأساسي لجريدة «المغرب» في عددها الصادر امس ان اعتماد نظام السداسي اصبح اليوم حقيقة ثابتة من اجل استغلال ما تبقي من الوقت للتحصيل العلمي خاصة مع اعتماد نظام الافواج، كما أن الجامعة العامة للتعليم الثانوى بدورها وعلى اثر التشاور مع فروعها الجهوية اكدت على لسان العضو رؤوف الشخاري لـ«المغرب» أنه لم يعد من الممكن الحديث اليوم على ثلاثية ثانية وبالتالي التوجه الى نظام السداسي أمر يفرضه الواقع .
تجرى الجامعة العامة للتعليم الثانوى هذه الأيام سلسلة من اللقاءات والمناقشات عن بعد مع النقابات الأساسية للحديث عن مال السنة الدراسية وتقييم الثلاثي الأول وستعقد ندوة يوم الاحد عن بعد مع الكتاب العامين في مختلف الجهات استعدادا للجلسة المزمع انعقادها يوم الثلاثاء مع سلطة الاشراف ومختلف نقابات التعليم حول الشأن التربوي وفق نفس المتحدث .
الشخاري أوضح ايضا في تصريحه ان الواقع الوبائي فرض طريقة العمل التي سيتم اتباعها وانه عمليا لم يعد من الممكن اعتماد ثلاثية ثانية إذ لم تبق إلا أيام معدودة وبالتالي لا يمكن تقييم التلميذ على أسبوع او أسبوعين من الدارسة والأرجح دمج الثلاثيتين الثانية والثالثة أي نظام السداسي.
وبخصوص الحديث عن الاستغناء عن العطل قال ان الوقت لا يسمح بمواصلة البرنامج وأنه لكل حادث حديث ، كما شدد عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوى على رفض التخفيف اكثر في البرنامج مشيرا الى ان المسالة ليست هينة ويجب العمل عليها كثيرا فضلا عن وجود اقسام نهائية وخاصة تلاميذ الباكالوريا المعنيين بالسفر الى الخارج وما يفرضه ذلك من تحصيل علمي معين.
وأضاف ان الوضع الصحي اليوم خطير والاهم هو التحصيل المعرفي مطالبا الحكومة والوزارة بالوفاء بتعهداتها وتوفير شروط البروتوكول الصحي وإيجاد حل لمعضلة اضراب القيميين والاداريين التي أدت الى غيابات تصل الى اكثر من 50 ٪ والى غياب أفواج بأكملها .
ليست هناك العديد من الخيارات امام وزارة التربية في ظل تفشي فيروس كورونا والخوف من سيناريو مماثل للسنة الماضية قد يفرض على الوزارة استغلال اكثر ما يمكن من الوقت لاستكمال البرنامج وانجاح السنة الدراسية .