البروتوكول الصحى والتزام وزارة التربية بتعهداتها بتوفير جميع مستلزمات الوقاية والسلامة.
انعقد امس اجتماع حضره منعم عميرة و حفيظ حفيظ عضوا المكتب التنفيذي الوطني وممثلي جامعات ونقابات التعليم والتربية تمحور حول الوضع الوبائي وكيفية بلورة رؤية نقابية مشتركة حفاظا على التلاميذ وعلى الإطار التربوي بكافة أصنافه، هذا الاجتماع جاء اثر تسجيل «تعثر» في العودة المدرسية وخاصة على المستوى الصحى الذي اصبح من أولويات اليوم وتسجيل حالات عدوى بين التلاميذ والإطار العامل والإداري والمربين وأكد رؤوف الشخاري عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوى في تصريح لـ«المغرب» ان الاجتماع كان من اجل تفعيل البروتوكول الصحى، مشددا على انه كان مجرد نقاط وإجراءات على ورق وأن اغلب المؤسسات او جلها لم تلتزم به نظرا لعدم ايفاء وزارة التربية بالتزاماتها يتوفر المستلزمات الضرورية لذلك..
في نفس السياق عبر الشخاري عن اسفه لعدم تعاون اغلب البلديات والسلطات الجهوية وتقصيرها ازاء عدد من المؤسسات التربوية التى تطلب الوضع فيها تعقيما امام ضعف امكانيات هذه المعاهد والاعداديات مشيرا الى ان معدات قيس الحرارة مثلا اغلبها منذ امتحان البكالوريا، كما وقع تسجيل وغياب الحكومة والأولياء الذين من المفترض أن تكون لهم دور في الوقوف الى جانب المؤسسات التربوية امام النقص الفادح في العملة .
ومن المنتظر عقد جلسة بين النقابات التسع للتعليم ووزارة التربية من اجل تفعيل البروتكول الصحي وتقديم المقترحات وأشار الى ان اعضاء الهيئة الادارية للجامعة العامة للتعليم الثانوى خلال اجتماعهم عن بعد اجمعوا على ضرورة تطبيق البروتكول الصحى المعد من قبل لجنة علمية حتى تتواصل الدراسة لانه لا مجال اليوم لغلق المدارس والمعاهد موضحا أنه تم ايقاف الدروس بصفة مؤقتة لدى ظهور حالات عدوى وذلك إلى حين تعقيم المكان وتم استئناف الدروس عند الانتهاء .
خلال الاجتماع المقرر مع وزارة التربية والذي كان سيعقد عشية امس والغي بسبب التزامات اخرى للوزير سيكون لوضع تصور حقيقي لوضع المؤسسات وتفعيل حقيقي للبروتوكول الصحي وبرمجة الامتحانات والعطل والتى من الممكن ان تعرف تغييرا في صورة غلق احدى المؤسسات التربوية لمدة 14 يوما فذلك سيؤثر على رزنامة الدروس خاصة للسنوات النهائية أي ان الاجتماع سيناقش المسائل الصحية والبيداغوجية وجميع النواحي لان الوضع اليوم صعب.