على أحزاب الائتلاف الحكومي والمتمثل في 17 مارس 2017 بإعتبار ان التاريخ الذي اقترحته الهيئة كان وفق معايير ودراسة التاريخ من جوانب عديدة .
التاريخ المبدئي الذي سيقع اعتماده لإجراء الإنتخابات البلدية كان باقتراح من الهيئة العليا للانتخابات اذ ان اختيارها للتاريخ وفق ما أوضحه عضوها نبيل بفون لـ«المغرب» كان وفق القاعدة التي تعتمدها الهيئة في اختيار تواريخ يوم الإقتراع إذ ان تاريخ 26 مارس 2017 يوافق عطلة مدرسية وجامعية فمن جهة تتمكن الهيئة من استغلال المدارس والمعاهد قبل يوم الإقتراع لتجهيزها ومن ثم تهيئتها لإعادتها لوزارة التربية.
كما سيمكن ذلك التاريخ من توسيع دائرة المشاركين في الإنتخابات البلدية لتتمكن نسبة كبيرة من الطلبة والاساتذة من انتخاب ممثليهم في المجالس البلدية بإعتبار ان الإنتخابات البلدية تستوجب وجود الناخب في مكان عنوانه الفعلي واثناء العطلة تزيد فرضية تواجد الطلبة والاساتذة في دوائرهم البلدية خلافا لأيام الدراسة.
ورغم ان تاريخ 26 مارس 2017 لا يزال بعيدا نسبيا إلا أنّ هيئة الإنتخابات تعتبر ان المدة الإجمالية للإعداد للإنتخابات وإجراءها يتطلب تقريبا 7 اشهر إنطلاقا من صدور القانون الإنتخابي في .....