عن تواصل العمليات الأمنية، التي انطلقت يوم الأربعاء الفارط بمنطقة المنيهلة وحي التضامن ودوار هيشر، دون تقديم المزيد من التفاصيل في انتظار انتهائها.
هذه العملية الأمنية التي حملت معطيات جديدة في الحرب على الإرهاب - وهي في عامها الرابع- تصفها وزارة الداخلية بـ»العملية الاستباقية» في إشارة الى أنها عملية «استعلامات» قامت بها وحدات مختصة في مكافحة الإرهابي وتعود بداية هذه العملية إلى شهر افريل الفارط، بورود معطيات إلى المصالح المختصة قامت بتدقيقها ومتابعتها إلى حين «ساعة الصفر»، وهي ساعة تنفيذ العملية.
وتقوم المعطيات التي جمعتها وزارة الداخلية، ضمن متابعة ملف الهجوم الارهابي بالفال على مدينة بن قردان، على أن المجموعات الإرهابية منتشرة في تونس، تلقت تعليمات بالانتقال الى العاصمة والاستقرار في محيط حي التضامن والأحياء القريبة منه وانتظار التعليمات.
هذا الامر الذي اصدره القائمون على تنظيم «داعش» الإرهابي لاتباعهم، تقرّه وزارة الداخلية صراحة وتلميحا في بلاغاتها الصادرة منذ بداية العملية، ويصرح ياسر مصباح مدير مكتب الإعلام بوزارة الداخلية لـ«المغرب» بان الخلايا الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها يوم الأربعاء الفارط والتي تتضمن اكثر من 16 شخصا، توافدت على العاصمة في اطار الاستعداد للقيام بعمليات إرهابية متزامنة.
هذه الخلايا الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي وفق الرواية الرسمية، تحركت ضمن مخطط للتنظيم الإرهابي ينطلق من إيجاد .....