عالقون بسبب كورونا: إجلاء حوالي 7170 تونسي وحوالي 13 ألف أجنبي إلى بلدانهم

بعد تفشي فيروس كورونا في مختلف بلدان العالم ولم يعد من الممكن السيطرة علي انتشاره السريع توقفت الحركة الجوية رويدا رويدا

الى ان تقرر غلق المجالات الجوية كليا وهو ما تسبب في عدم قدرة عدد هام من المسافرين من العودة الى بلدان فاتخذت الدول قرارا بإجلاء رعاياها العالقين والذين كانوا في مهمات او في سياحة .
بالرغم من العدد الكبير الذي تم اجلائهم من التونسيين العالقين في عدة مطارات في الخارج الا ان عددا اخر ما زال يتنظر دوره ومن بينهم تونسيين في مصر وبعض البلدان الافريقية وايضا بلدان اسيوية وايضا دول خليجية والاشكال هو توزعهم علي اكثر من بلد وهو ما يصعب عملية اجلاءهم وفق ما افاد به المكلف بالإعلام والاتصال بوراوي الامام للمغرب مشيرا الى ان التونسيين العالقين في كل من الامارات وقطر وعددهم حوالي 300 شخصا يتم النظر في كيفية اجلاءهم مؤكدا ان الهياكل الديبلوماسية في اتصال معهم والبحث عن حلول سريعة لتامين عودتهم في اقرب وقت
وبخصوص العائدين من تركيا اكد انه تم اجلاءهم والبلغ عددهم قرابة 1800 شخصا ، في حين هناك البعض الاخر ما زال عالقا في فرنسا. ويبلغ عدد الذين تم اجلاءهم منذ الاعلان عن تعليق الرحلات حوالي 7170شخصا في حين تم تامين ايضا عودة قرابة 13 الف اجنبي كانوا عالقين في تونس الى بلدانهم.
وشدد على ان الدولة بذلت جهدا كبيرا من اجل تامين عودة كل ذلك العدد خاصة امام غلق المجالات الجوية والاجراءات المتبعة من قبل كل بلد فضلا عن الانهاك طاقم الطائرة والذي يجب ان يخضع بدوره الي العزل الصحي باعتبارهم نقلوا عدد لابأس به من المسافرين والذي من الممكن حملهم للفيروس. ولذلك من الضروري اتباع العزل الصحي الاجباري وتطبيق القانون علي الجميع وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية. اما فيما يتعلق بالتونسيين المقيمين بالخارج اكد تسجيل وفاة امراة في احدى الجهات التابعة لمرسيليا مصابة بالفيروس كما تم الاعلام بإصابة تونسيين اخرين بالفيروس وهم في العزل الصحي
وفي اطار متابعة مدى التزام عدد من الذين عادوا بالحجر الصحي الاجباري والذين تم وضعهم في المركز الصحي بجبل وسط اكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بزعوان لـ» المغرب» ان المركز تحت المراقبة الأمنية المشددة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115