المترشحون للدور الأول للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها: غدا انتهاء آجال إيداع الملفات في دائرة المحاسبات

في الوقت الذي انطلقت فيه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في المرحلة التقييمية لأعمالها المتعلقة بالمحطتين الانتخابيتين

الرئاسية السابقة لأوانها والتشريعية. وها أن الاستعدادات تجري لتشكيل الحكومة المقبلة. في علاقة بذلك للانتخابات زاوية أخرى تتعلّق بمحكمة المحاسبات التي دعت أكثر من مرّة المترشحين إلى إيداع ملفاتهم المتعلّقة بالحسابات البنكية ومصاريف حملاتهم الانتخابية، علما بأن الآجال القانونية بالنسبة للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها في دورها الأول تنتهي غدا الاثنين 18 نوفمبر الحالي.

هذا الإجراء يعتبر خطوة هامّة على مستوى الشفافية كما أنه جزء من مرحلة مطالبة المترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط باسترجاع مصاريف حملاتهم الانتخابية التي حدّد سقفها قانونا بـ176 ألف دينار مهما كانت قيمة المصاريف.

يوم فقط يفصل المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في دورها الأول والذين لم يودعوا بعد ملفاتهم لتفادي العقوبات المنصوص عليها بالقانون الأساسي عدد 7 المؤرخ في 14 فيفري 2017 والذي يتعلق بتنقيح وإتمام القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 المؤرخ في 26 ماي 2014 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء والتي يمكن أن تصل إلى إسقاط العضوية.

بالنسبة للمترشحين للدور الثاني وهما قيس سعيّد ونبيل القروي فالآجال تنتهي يوم 2 ديسمبر المقبل ،علما وان الوثائق المطلوب إيداعها والتي تتطلب ختمها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد قام بها جميع المترشحين من بينها الحساب البنكي، ولكن نسبة الإقبال لتسوية الوضعية من قبل المعنيين بالأمر وصفت بالضئيلة ودون المطلوب من قبل فضيلة القرقوري رئيسة غرفة بمحكمة المحاسبات التي دعت كلّ المترشحين إلى تطبيق القانون وإيداع ملفاتهم ومن لم يستكمل منهم ملفه عليه استكمال ما ينقصه من وثائق حتى لا يكون عرضة إلى العقوبات. الاثنين 18 نوفمبر الجاري تنتهي الآجال بالنسبة للدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والتي ترشّح إليها 26 شخصا فهل يقوم كلّ المعنيين بتسوية وضعياتهم أم تجد محكمة المحاسبات نفسها مجبرة على تطبيق مقتضيات القانون وتنفيذ العقوبات عليهم؟. علما وان هناك من أودعوا ملفاتهم ولكن العدد ضعيف مقارنة بأهمية هذا الإجراء من الناحية القانونية .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115