انطلقت أمس: أخبار الرئاسية تطغى على انطلاق الحملة الانتخابية التشريعية

انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية منذ الساعات الاولى ليوم 14 سبتمبر 2019 في مختلف الدوائر الانتخابية للانتخابات

التى ستجرى يوم 6 اكتوبر المقبل ، إلا ان الاخبار المتعلقة بالانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها كانت الطاغية على المشهد ...

اكثر من 1500 قائمة انتخابية بين حزبية وائتلافية ومستقلة على تتوزع 27 دائرة انتخابية بالداخل و6 دوائر انتخابية بالخارج، أمكنها منذ الامس الانطلاق في حملتها الانتخابية، وقد انطلق رؤساء وبقية اعضاء القائمات في تعليق الصور والبيانات الانتخابية منذ الساعات الاولى وتنقلوا في الشوارع والجهات، فضلا عن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعية والمواقع الالكترونية في نقل ونشر نشاطاتهم وتنقلاتهم .... لكن اغلب الاخبار كانت حول الانتخابات الرئاسية ...

وبما ان هذه الحملة الانتخابية التشريعية تزامنت مع الصمت الانتخابي للرئاسية فان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال الندوات الصحفية التى تنظمها بصفة متواترة حول اخر الارقام المتعلقة بالعملية الاقتراع بالخارج للرئاسية التى انطلقت منذ 13 سبتمبر وتستمر الى اليوم ، فان الهيئة تذكر بهذا التزامن وبالزامية عدم خرق الصمت الانتخابي واحترام ضوابط يوم الاقتراع وقد اكد نبيل بفون رئيس الهيئة خلال الندوة الصحفية امس انه تمنع الدعاية الانتخابية في محيط مراكز الاقتراع وان رؤساء مراكز الاقتراع محلفون وانهم يقومون بعمل المراقبة ايضا وان كل المظاهر المتعلقة بالحملة من انشطة واجتماعات انتخابية او استعراض يجب ان تكون بخصوص التشريعية فقط ويمنع فيها الدعاية للرئاسية باي شكل من الاشكال ويمنع رفع اي صور او أرقام متعلقة بالمترشحين ورتبتهم على ورقة الاقتراع وكل تجاوز من هذا النوع يعد مخالفة للحملة.

من جهتها نشرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصرى توصياتها المتعلقة بهذه الفترة- التزامن بين حملة التشريعية والصمت الانتخابي- وشددت على تحجير جميع أشكال الدعاية وكل شكل من أشكال التغطية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والأحزاب والفاعلين السياسيين الداعمين لهم.

و يمنع بث أو إعادة بث البرامج المتعلقة بالحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بصفة كليّة أو جزئية كما يمنع بث ونشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات الرئاسية والدراسات والتعاليق الصحفيّة المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام ويحجر على وسائل الإعلام القيام بالإشهار السياسي كما يحجر عليها الإعلان عن نتائج الانتخابات قبل الإعلان عنها بصفة رسمية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وتخضع المواقع الالكترونية الرسمية لمنشآت الاتصال السمعي والبصري لأحكام هذا القرار واعتبارا لتزامن فترة الصمت الانتخابي للحملة الانتخابية الرئاسية السابقة لأوانها مع اليومين الأولين للحملة الانتخابية التشريعية، فإن الهيئة تدعو جميع وسائل الإعلام إلى الالتزام بالضوابط التالية، عدم السماح بظهور أو بث خطابات المترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية في الآن ذاته وإعطاء الأولوية في تغطية الحملة الانتخابية التشريعية للقائمات المستقلة والائتلافية غير المعنية مباشرة بالحملة الانتخابية الرئاسية ومزيد تفعيل آليات التعديل الذاتي لمنع توظيف الحملة الانتخابية التشريعية لمساندة المترشحين للانتخابات الرئاسية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115