من ولاية القصرين أسفرت عن القضاء على 3 عناصر إرهابية واستشهاد رئيس مركز الأمن العمومي للحرس الوطني بالجهة.
تمكّنت الوحدات الأمنية، بالاشتراك مع وحدات من الجيش الوطني، صباح أمس الاثنين من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية، وحجز كميّة من رمانات عسكرية وكلاشنكوف وذخائر حربية ومسدس من نوع «براوننج» والغام تقليدية الصنع... وفق ما اكده الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في تصريح لـ«المغرب».
واكد الجبابلي انّه لم يتم -الى حد كتابة هذه الأسطر- علميا تحديد هويات العناصر الارهابية، مشيرا الى ان التقارير التي ستصدر عن المخابر الجنائية هي التي ستحدد الهويات.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الاول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب»، انّ العملية الأمنية الاستباقية التي جدّت في منطقة حيدرة من ولاية القصرين، صباح أمس الاثنين الموافق لـ2 سبتمبر الجاري، والتي نفّذتها الوحدات الأمنية بالاشتراك مع وحدات الجيش الوطني وبالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كانت محلّ بحث قضائي منذ أكثر من 3 أسابيع.
وأكد مصدرنا بانّ الوحدات الأمنية هي التي بادرت بإطلاق النار، وقد أسفرت العملية المذكورة عن القضاء على 3 عناصر إرهابية، واستشهاد رئيس مركز الأمن العمومي الوكيل الأول نجيب الشارني.
ووفق السليطي فان المعطيات الأولية تشير الى انّ العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها تحمل الجنسية الجزائرية، مؤكدا أن التحاليل الجينية هي التي ستثبت علميا الهويات الرسمية للعناصر المذكورة.
ووفق ما ذكرته بعض المصادر وتداولته مختلف وسائل الإعلام فانه ومن بين العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها القياديان الجزائريان «الطاهر الجيجلي» و«الباي العكروف». ويذكر ان المكنى بالباي العكروف يعد من أبرز العناصر الإرهابية المفتش عنها منذ سنة 2013، تاريخ التحاقه بكتيبة عقبة بن نافع الارهابية، ويعدّ من بين المتورطين في عدد من العمليات الارهابية التي جدت بولاية الكاف.