«تحيا تونس»: تحديد هوية مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية

ككل الاحزاب والائتلافات السياسية انطلق حزب حركة تحيا تونس في الاستعداد للانتخابات التشريعية بعد

استشارات جهوية وطنية حول مرشحي الحزب لهذا الاستحقاق.

تحت اسم «تحيا تونس» يعمل كل من حزب المبادرة وحركة تحيا تونس على تجسيد الانصهار بينهما على ارض الواقع في الجهات في اطار الاستعداد لتكوين القائمات الانتخابية التشريعية قبل 22 جويلية المقبل، وبخصوص مدى تقدم الحزب في هذه الاستعدادات قال النائب عن كتلة الائتلاف الوطني والقيادي بالحزب كريم الهلالي في تصريح لـ«المغرب» ان الحزب انطلق منذ الامس في الاستشارات الجهوية الوطنية والتى ستتواصل الى غاية الاسبوع المقبل من اجل ان تكون جاهزة في كل الدوائر مع بداية شهر جويلية المقبل للحسم فيها قبل الموعد المحدد.

الاستشارة التي يقوم بها الحزب على مستوى قواعده من اجل مناقشة المعايير التي سيتم اعتمادها ترتكز وفق الهلالي على المصداقية والإشعاع على المستوى الجهوي والتجربة والقدرة على الاضافة للعمل البرلماني باعتبار ان النائب يجب ان تكون له خصائص معينة هذه المرة حتى لا تتكرر اخطاء انتخابات 2014 وتقديم قائمات بطرق عشوائية.

وعن ابرز المترشحين كنواب الكتلة وأعضاء المجلس الوطنى والشخصيات التى ساهمت في تكوين الحزب قال الهلالي انه من المؤكد ان هناك العديد من النواب معنيون بالترشح وان للجميع الحق في طرح ترشحه ولكن حسب الهلالي فان عددا منهم اي النواب عبر عن عدم رغبته في الترشح مرة اخرى وبالتالي فان الحزب في حاجة اليهم في مهام اخرى وكل ترشح سيحسم فيه بعد استشارة التنسيقيات المحلية والجهوية للخروج بقائمات حولها اتفاق مع مراعاة الحضور النسائي والشباب ايضا لفتح الطريق امام حملة انتخابية ناجحة.

ولئن افاد الهلالي انه من بين النواب الذين يرغبون في تجديد ترشحهم للانتخابات التشريعية والمواصلة في العمل البرلماني، الا ان القرار الاخير يظل للحزب، موضحا ان اغلب نواب الكتلة- باعتبار ان بعض النواب لا ينتمون الى الحزب او صرحوا انهم سيتركون العمل السياسي- معنيون خاصة وانهم كانوا من بين المؤسسين للحزب، النائب الصحبي بن فرج هو ايضا من النواب الذين اعربوا عن نيتهم المواصلة في العمل البرلماني وفق ما افاد به لـ«المغرب»... ولكن للاطارات الجهوية والمحلية واعضاء المكتب الوطني والذين اسسوا الحزب راي في اطار تكافؤ الفرص وترشيح من هو الافضل وتجديد الطبقة السياسية.

اما في ما يتعلق بمسالة الائتلافات فقال ان موقفهم من الائتلاف مع حركة مشروع تونس لم يتغير ولكن هناك العديد من التفاصيل على حد قوله ومع اقتراب الوقت وضيقه فانه اصبح من الصعب المضي في ائتلافات اخرى اليوم ولكن ذلك لا يمنع من التواجد اليوم او غدا على نفس الارضية ، وانه مبدئيا فان تحيا تونس سيذهب بالصيغة الحالية الا اذا كان هناك اتفاقات تولد في اللحظات الاخيرة .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115