في الوقت الراهن هو توفير ورصد الإمكانيات المالية والبشرية اللازمة لها.
وقالت روضة العبيدي خلال الندوة السنوية الاولى لرابطة الهيئات العمومية المستقلة المنعقدة تحت شعار»المواطنة تجمعنا» ان الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ورغم الصعوبات التي تواجهها وخاصة منها عدم إصدارالاوامرالتطبيقية المتعلقة بها وعدم رصد اي مداخيل مالية لها ، فانها نجحت في وقت وجيز في ان تعيد تصنيف تونس في مجال مكافحة الاتجار بالبشر من المرتبة الاخيرة الى المرتبة الثانية وهو ما يجعل منها وجهة استثمارية بامتياز مضيفة انه يتوقع مفاجات اخرى لتصنيف تونس عقب تقديم الهيئة لتقريرها الوطني .
وثمنت المتحدثة الدور الفاعل لكل من المجتمع المدني والمنظمات الدولية باعتبارهم المصدر الرئيسي للإشعارات الواردة على الهيئة في ما يتعلق بالاتجار بالبشر ليأتي الحضور التلقائي لدى الهيئة في المرتبة الثانية في مجال الاشعار.