أسماء ألا اسم التحالف لوصف حلفهما.
في لقائهما الثنائي يوم الاثنين 18 افريل 2016، بمقر حركة النهضة المركزي. وضع الحليفان ملفات هامة على طاولة النقاش. التنسيق بين الحزبين داخل مجلس النواب وخارجه، تعديل العلاقات في الائتلاف الرباعي /التشاور بخصوص قوانين معروضة على المجلس/ ومبادرات تشغل الساحة السياسية.
نقاط اللقاء
ثلاث نقاط ناقشها 6 من قادة الحزبين، راشد الغنوشي، نور الدين العرباوي ونور الدين البحيري عن النهضة، وعن النداء رضا بلحاج، حافظ قائد السبسي وعبد الرؤوف الخماسي. والأسماء الستة تكشف رهانات اللقاء. لكن ما يكشف أكثر عن اللقاء هي محاوره، فالتطرق إلى ملف التنسيق بين الحركتين يكشف قرارا ضمنيا اتخذ في لقاء «الشيخين» رئيس حركة النهضة ورئيس حركة نداء تونس.
والقرار هو جعل الائتلاف الرباعي يُقَادُ بقاطرة «ندائية\ نهضاوية» باعتبار ان الحركتين هما عماد الائتلاف الحكومي، وهما صاحبتا 126 نائبا في مجلس النواب. وهو ما لم ينفه عبد الرؤوف الخماسي، القيادي بحركة نداء تونس (شارك في اللقاء الثنائي)، بل اقر ان اللقاء تطرق لكيفية قيادة حركة نداء تونس وحركة النهضة للائتلاف الحكومي وذلك بـ«صفتهما من الأحزاب الرئيسية في الائتلاف». هذه الصفة تخول للحركتين ان يكونا قاطرة للائتلاف الرباعي، الذي قال عنه لطفي زيتون ان استمراره محلّ شك.
في ان يكون النداء والنهضة قطرتي الائتلاف الحكومي فهذا لا يعني انه «تحالف» وفق قيادات من حركة النهضة وحركة نداء تونس. هؤلاء تمسكوا بأن اللقاء هو مجرد تنسيق بين طرفين في الائتلاف الرباعي، وارتأى هذا الثنائي عقد لقاء تنسيقي لتجاوز تكرار ازمة المصادقة على قانون البنك المركزي.
ومن بين اوجه التنسيق تناول موقف الحركتين من قانون المصالحة الشاملة، التي تتضمن قانون المصالحة الاقتصادية وقانون العفو التشريعي العام. حيث ناقش الـ6 كيفية معالجتهما لهذه المبادرة والتصويت عليها في المجلس من قبل كتلتيهما.
المصالحة
والحديث عن المصالحة الوطنية الشاملة وعن المصالحة الاقتصادية في اللقاء الثنائي يقره عبد الرؤوف الخماسي، الذي رفض تقديم مزيد من التفاصيل عن فحوى النقاش. وماهي التوافقات التي انتهى اليها المجتمعون.
صمت الخماسي عن مضمون التوافقات قابله اقرار وتلميح صريح، بان اللقاء تناول مسألة حزب آفاق تونس بالاساس، وذلك في اطار اعادة تحديد الرتب في الائتلاف الحكومي، حيث اقر الخماسي ان النقاش تطرق ....