حيث أعرب حزب المؤتمر من اجل الجمهورية عن نيته تقديم مرشح للانتخابات التشريعية المبكرة بألمانيا، كما أشار عبد الناصر شويخ، القيادي بحزب تونس أولا إلى أن حزبه يحسم اليوم في اطار اشغال هيئته التاسيسية موقفه من تقديم مرشح للانتخابات او دعم مرشح اخر، مستثنيا دعم حافظ قائد السبسي ان وقع ترشيحه من قبل النداء.
ترشيح قال عنه محمد رمزي خميس، النائب بمجلس نواب الشعب عن نداء تونس انه لم يحسم بعد، فالحركة منشغلة بحملة التسجيل وستنظر خلال اليومين القادمين في ملف مرشحها للانتخابات التشريعية في المانيا.
كما قال القيادي في نداء تونس ان الحزب يتبنى تصورين، اولهما ترشيح حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي، لكن هذا لايعني أنه ترشح نهائي، وهناك إمكانية تقديم مرشح اخر، مشددا على ان الموقف سيحسم قريبا.
في انتظار حسم النداء لموقفه اعلنت النهضة منذ يوم السبت الفارط انها غير معنية بالانتخابات في المانيا، وهو ما اعتبره القيادي الندائي بالتصرف السياسي الحكيم والاخلاقي، فالمقعد من حق نداء تونس، معتبرا انه من باب اولى واحرى ان تنسج الاحزاب القريبة من حزبه على منوال الحركة، ولكن ان رفضت وقدمت مرشحها فلها الحق والتنافس لا يفسد الود بينهم.