ودعا محسن مرزوق إلى «ضرورة طي صفحة الماضي والذهاب الى المستقبل وقال أن المصالحة كفيلة بإرجاع الحرية لنخبة كبيرة، معتبرا أن مسار العدالة الانتقالية في تونس «غير منظم وفوضوي ومغشوش». وأضاف مرزوق، إنّ «مسار العدالة الانتقالية مغلوط ولن يحقق العدالة والمصالحة، وستضيع عشرات الآلاف من القضايا بعد انتهاء مدة عمل هيئة الحقيقة والكرامة، ومن الأفضل عدم اللعب بالنار في هذا الملف». وأضاف «يجب على كل من استولى على المال العام إرجاعه، ومن انتهك حقوق الإنسان يجب أن تتم محاسبته والاتجاه للمستقبل».
وقال الامين العام لحركة مشروع تونس ، انه سيتم الإعلان عن انطلاق الجبهة الوطنية للإنقاذ يوم 2 فريل القادم.وأضاف انهم بصدد اختيار اسم نهائي للجبهة.
وشارك في الندوة الصحفية، كل من حزب الاتحاد الوطني الحر والحزب الإشتراكي، وعدد من خبراء القانون وسياسيون شغلوا مناصب خلال حكم زين العابدين بن علي من بينهم عبد الرحيم الزواري ومحمد جغام.