الاصلاح\الهيئة التسييرية وفرض اوراق لعب جديد بعناصر من الفريق الحاكم، خطوة ليست الاولى فهي استمرار نهج يقوم على تغيير معادلة الارض والتوازنات قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي تبدو المسافة اليها ضوئية.
تسارعت وتيرة الاستعدادات والمشاورات بشان الاعلان عن تركيبة المكتب التنفيذي لحركة نداء توتس، موعد لم يعد يفصل عنه سوى 5 ايام، لتنطلق مرحلة جديدة من اعادة رسكلة الحزب واطالة أمد ازمته، اذ ان المشاورات التي اكد سفيان طوبال، رئيس الكتلة عن توسّع دائرتها لتشمل شخصيات وطنية قال انهم من مختلف الفئات، وستلتحق بالتركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي.
مكتب تنفيذي يراد له وفق مناصري خيارات مؤتمر سوسة، ان يعوض الاهتراء الذي اصاب الحزب منذ مؤتمره في 2016 وان يضم وجوها جديدة تعكس « عودة الاشعاع للحزب » الذي بات منقسما الى فرق، لا تجد ارضا موحدة تقف عليها لتنهي الصراعات بينها لتطال هذه الصراعات ممثلي الحركة في الحكومة، اذ ان مصادر متعددة اكدت ان اعضاء من حكومة الشاهد سيلتحقون بالمكتب التنفيذي وبالحزب، من بينهم وزيرة الشباب والرياضة مجدولين الشارني، التي لم تصدر بعد موقفا ينفي او يؤكد الامر، اضافة الى ندائيين يشغلون خطط كتاب دولة، وهم رضوان عيارة كاتب الدولة المكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج و فيصل الحفيان كاتب الدولة لدى وزير الصناعة و شكري بن حسن كاتب الدولة للشؤون المحلية وعماد الجبري كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة.
اربعة ندائيين كانوا خارج المكتب التنفيذي سابقا وسيلتحقون به، لسد الشغور الحاصل فيه، بالاضافة الى شخصيات اخرى لا تزال المشاورات معها والعروض المقدمة اليها قائمة.
شغور يراد سدّه بالتزامن مع تحركات المدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي في .....