ستكون الذراع الدبلوماسية لتحقيق التنمية ودفع الاقتصاد: مجلس نواب الشعب يصادق على ميزانية وزارة الشؤون الخارجية الـ«ضئيلة»...

صادق مجلس نواب الشعب امس على ميزانية الشؤون الخارجية التي تمثّل 0.61 % من الميزانية العامة للدولة وهي ميزانية ضعيفة حسب خميس الجهيناوي ولكن الوزارة ستعمل رغم ذلك على تنفيذ سياسة خارجية تصبّ في خانة هدف الدولة الاعلى وهو تحقيق التنمية ودفع الاقتصاد.

صادق مجلس نواب الشعب امس خلال جلسة عامة على الباب التاسع من ميزانية الدولة لسنة 2017 المتعلق بوزارة الشؤون الخارجية بـ 120 صوتا فيما احتفظ 11 نائبا باصواتهم ورفض 10 نواب الموافقة على ميزانية وزارة الشؤون الخارجية البالغة 197.9 مليون دينار والتي تمثّل 0.61 % من الميزانية العامة للدولة.

 

ومقارنة بالسنة الحالية فقد وقع التخفيض في الميزانية المرصودة لوزارة الشؤون الخارجية بـ3.6 % حيث طلبت الوزارة خلال 2016 205.267 مليون دينار، وتنقسم الميزانية المخصصة للشؤون الخارجية للسنة المقبلة الى نفقات تصرّف بقيمة 190.339 مليون دينار في حين سيقع توجيه الـ7.561 مليون دينار الى نفقات التنمية.

هذه الميزانية المرصودة لوزارة الشؤون الخارجية يعتبرها الوزير كميزانية السنة الحالية ضئيلة مقارنة بالدول التي تقارب تونس من حيث الناتج القومي الخام ولكن الصعوبات الاقتصادية للبلاد حتّمت طلب اقلّ ما يمكن، وسيقع توجيه تلك الاعتمادات اساسا للادارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية و88 بعثة دبلوماسية وقنصلية يعمل فيها حوالي 1164 عونا مقسمين الى 454 دبلوماسيا و710 من السلك الاداري والفني وتعمل الوزارة وفق الجهيناوي على الغاء الانتدابات المقترحة لسنة 2017 واحالة عدد كبير من الاعوان على التقاعد في اطار ما اسماه ترشيد نفقات وزارة الشؤون الخارجية.

دور الدبلوماسية في دعم التنمية والاقتصاد
الجهيناوي خلال حديثه بعد النقاش العام وتلقي ملاحظات واستفسارات النواب تحدّث عن دور الدبلوماسية لدعم التنمية الشاملة للبلاد خاصة في هذا الظرف الذي تسعى فيه الحكومة تحسين الوضعية الإقتصادية للبلاد وستلعب الخارجية دورا في بلوغ هذا الهدف عبر التركيز على العلاقات الإفريقية بإعتبارها أسواقا اقتصادية واعدة.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115