امس اجتماع بين وفد عن النقابة العامة للتعليم الثانوي ووفد عن وزارة التربية بالمصالح الإدارية المركزية للوزارة بخصوص روزنامة الامتحانات وقد انتهت بإمضاء محضر جلسة ينصّ على الاكتفاء بإجراء فرض مراقبة وحيد بالنسبة للسداسي الأول من هذه السنة الدراسية على أن يحتسب العدد الأفضل بالنسبة للمواد التي شهدت إجراء اختبارين..
كما نصّ محضر الاتفاق بين الوزارة ونقابة التعليم الثانوي على تحديد فترة إجراء الفروض التأليفية بين 12 ديسمبر و5 جانفي شرط عدم إنجاز أكثر من فرض في اليوم الواحد والمراوحة ببن المواد المميزة وبقية المواد والمباعدة بين المواد المميزة قدر الإمكان.
ويذكر أن الدروس توقفت صباح أمس الاثنين، في أغلب الاعداديات والمعاهد الثانوية بعدد من ولايات الجمهورية على خلفية تحرك تلمذي خرج خلاله عدد هام من التلاميذ في مسيرات بالشوارع تعبيرا عن احتجاجهم ورفضهم لروزنامة المراقبة المستمرة للامتحانات التي اعتبروها مرهقة ولا تراعي مصلحة التلميذ او الاستاذ واصبحت مصدر ضغط للطرفين.
وطالب التلاميذ المحتجون وزير التربية بمراجعة روزنامة الامتحانات من خلال انجاز فرض مراقبة وحيد وفرض تأليفي لكل مادة من أجل ضمان أفضل الظروف للعملية التربوية بما يراعي مصلحة التلميذ والمربي.
من جهتهم، حمل بعض المربين مسؤولية ما حصل من فوضى واضطراب في سير الدروس الى وزير التربية، معتبرين ان مثل هذه الروزنامة للمراقبة المستمرة التي اقرتها الوزارة، في منشور لا يحمل امضاء الوزير او ختم وزارة التربية، تثقل كاهل التلميذ وتؤثر على
العملية التكوينية والمعرفية، وطالبوا بحلول عاجلة وحاسمة بعيدا عن الحلول الترقيعية، حسب ما أوضحه عدد منهم.