كأسهم الملآنة ... و كأسنا الفائضة

مليون يورو.
وقد رفع الاتحاد الأوروبي قيمة الجوائز المالية من 196 مليون يورو في كأس أمم أوروبا 2012 إلى 301 مليون يورو في نسخة يورو 2016 بفرنسا، وكان نصيب المنتخب البرتغالي جائزة مالية بلغت 25.5 مليون يورو من أصل 27 مليون يورو ممكنة طبقا لقيمة الجوائز الجديدة التي تمنح للمنتخبات المشاركة في البطولة.
• وفيما يلي قائمة الجوائز المالية التي حصلت عليها المنتخبات في «يورو 2016»:
- البرتغال : 25.5 مليون يورو.
- فرنسا :23.5
- ألمانيا : 18.5
- ويلز :18
- بولندا : 14.5
- إيسلندا : 14
- إيطاليا : 14
- بلجيكا : 14
- كرواتيا: 12
- سويسرا : 11.5
- إنجلترا : 11.5
- إسبانيا : 11.5
- هنغاريا : 11.5
- سلوفاكيا : 11
- إيرلندا : 11
- إيرلندا الشمالية : 10.5
- ألبانيا : 9
- تركيا : 9
- رومانيا : 8.5
- روسيا : 8.5
- التشيك : 8.5
- السويد : 8.5
- النمسا : 8.5
- أوكرانيا : 8.
مبالغ تؤكد ان من يشارك (مجرد المشاركة) في كاس اوروبا تفيض كأسه مالا مهما كان حصاده فوق الميدان فالغنيمة للجميع من اجل لا تغطية النفقات فحسب بل الاهم من ذلك توفير مسالك الاعداد الجيد لقادم التظاهرات فيما يخرج الافارقة من بطولة الامم بكاس فائضة بالمشاكل فلا تعويض ولا تشجيع و لا هم يحزنون «خفي حنين» شعارها ...
و نحن ايضا في تونس يتنافس المتنافسون ويحتدم التنافس في جلّ الاحيان, من اجل كاس فارغة... فقد يكفي الشرف... لكن الشرف وحده لايحقق الرغبات ولا يضمن سبل التطوير... و مثل هذه العينات تحكي الفوارق بين العقل والعاطفة....
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي