
زياد كريشان
تونس ومخاطر التصحر الصناعي
عندما ننظر إلى تاريخ تونس الاقتصادي منذ بداية ستينات القرن الماضي إلى اليوم نرى بوضوح أن دولة الاستقلال راهنت على أمرين اثنين :
على هامش مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة: في المحاصصة الحزبية !!
مفهوم «المحاصصة الحزبية» جديد نسبيا على التونسيين فقبل الثورة ومع استئثار التجمع المنحل بكامل مفاصل السلطة لم
حول «الخط الثوري» وأحزابه
عندما تلتقي الحمامة الزرقاء بالأسد الأحمر: لهذا ستتحالف النهضة مع قلب تونس
الوعود لا تعني إلا من يصدقها، قاعدة تكاد تكون سرمدية في عالم السياسة. إذ نشاهد اليوم أمام أعيننا أزمة الديمقراطية التمثيلية
حركة النهضة والتونسيون: «الحمامة الزرقاء» التي تخيف • الحركة الإسلامية خسرت معركة الوسط
عندما نتمعن في النتائج العامة للانتخابات الرئاسية والتشريعية الفارطة نلاحظ أن من بين أحزاب الحكم التي ساهمت في إدارة
خاص: في أول باروميتر سياسي بعد الانتخابات: ارتفاع واضح في نسبة تفاؤل التونسيين
عندما تختار حركة النهضة سياسة المرور بقوة
مشاورات الساعات الأخيرة لليل يوم الخميس ولصباح يوم الجمعة لم تغير من قرار مجلس الشورى لحركة النهضة فالحبيب الجملي،
النهضة – قلب تونس – ائتلاف الكرامة: الترويكا الجديدة؟!
• كل شيء يهون من أجل عيون «الرئيس»
حملة انتخابية «ثورية» وانخراط في «خط الثورة» بعدها وخطوط حمر تحيط بكل أحزاب»المنظومة القديمة»
اليوم الجلسة العامة الافتتاحية للبرلمان الجديد: ساعة الحقيقة
اليوم تتجه كل الأنظار داخل تونس، وأيضا خارجها، إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس النيابي الجديد والمفترض في هذه الجلسة
«معركة» رئاسة البرلمان
سيكون يوم الغد يوما فاصلا في تحديد الملامح السياسية للخماسية القادمة،فالنواب لن ينتخبوا فقط رئيس المجلس ونائبيه بل سيحددون