ماذا في البرنامج الانتخابي للمترشحين لرئاسة النادي الصفاقسي ؟

سويعات تفصلنا عن الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي لموسم 2016 - 2017 والتي سال حولها الكثير من الحبر بعد تأجيلها في مناسبة أولى بسبب عدم وجود مترشحين وفي ظل رفض الجماهير مواصلة لطفي عبد الناظر رئاسة الفريق نظرا لظروفه الصحية فقد ترشح كل من المنصف خماخم

وأحمد المعزون لرئاسة الأسود والأبيض ولعلها المرة الاولى التي نسجل فيها ترشح قائمتين للتنافس على رئاسة النادي. «المغرب» تحدث للثنائي المترشح بخصوص البرنامج الانتخابي والأهداف بعد التقلبات التي عاشها الفريق في الفترة الأخيرة.

المنصف خماخم:
لمّ شمل العائلة ضروري.. والألقاب مطلوبة...
والإصلاحات تنطلق من الشبان «القائمة التي قدمتها شملت عدة وجوه قريبة من النادي وسبق للبعض منها الانتماء الى هيئات سابقة على غرار عبد الحميد عميرة والناصر نجاح وحسان شعبان كما ضمت القائمة وجوها جديدة و قريبة من النادي مثل محمد الجليل ومحمد أمين سحنون وتبقى الأبواب مفتوحة امام كل من يستأنس في نفسه القدرة على الاضافة».

ويواصل خماخم: «الهدف الأول للقائمة هو اعلاء راية النادي عاليا نظرا لتاريخ وعراقة الفريق التي لا تمحى من الذاكرة بالإضافة إلى العودة إلى للعب من أجل الألقاب الهدف الثاني : تحسين مركز تكوين الشبان لأنه يبقى منجم الفريق والتاريخ يشهد على ذلك عمن أنجبهم النادي وكانوا أحسن سفراء في المنتخبات الوطنية او في الاحتراف مثل ساحر الجيلين حمادي العقربي والمختار ذويب والمرحوم محمد علي عقيد واسكندر السويح وحاتم الطرابلسي وأنيس بوجلبان وفاتح الغربي وأخرهم علي معلول ومحمد علي منصر، كلها أسماء تكونت في مركز تكوين النادي وساهمت في اعلاء راية الفريق و نطمح لإعادة بنائه من جديد من خلال منح الفرصة لشبان الأسود والأبيض.

من الأهداف أيضا إعادة لمّ شمل العائلة الموسعة للفريق والابتعاد عن الخلافات بما أنني اتصلت بالرؤساء السابقين والمدعمين مثل المنصف السلامي و بسام الوكيل وجمال العارم وصلاح الدين الزحاف ولطفي عبد الناظر وبقية رجالات النادي الذين يساهمون من بعيد أو من قريب في إيجاد الحلول بما أن علاقتي طيبة مع الجميع.

من أهدافنا أيضا توفير مداخيل قارة للإبتعاد عن مد الأيدي لذلك وضعنا استراتيجية جديدة تمكن النادي من توفير عائدات مالية هامة مدى الحياة. نداؤنا للجمهور ان يلتف حول الفريق مهما كانت الظروف والدليل لاحظناه الموسم الفارط وشاهدنا المردود الذي قدمه الفريق طيلة الموسم بما أن الجماهير كانت المساهم الأكبر في النتائج، كما أننا سنواصل العمل مع «السوسيوس» الذي ساهم بقسط كبير في توفير الظروف المطلوبة للحد من المصاريف مثل اقتناء حافلة واللوحات الاشهارية والاعتناء أكثر بمصاريف المركب وأصناف الشبان.

أحمد المعزون:
«سننطلق من مركز تكوين الشبان..»
«ضمت قائمتي جملة من الوجوه الشابة وهي وجوه لم نرها في خطط سابقة داخل النادي الصفاقسي لكن أرى فيها كفاءات قادرة على تقديم الاضافة للفريق مثل محمد كمون وعمر العموص وهشام المعزون وغيرها من الأسماء».
ويقول المعزون: « أهدافنا هي إعادة هيكلة شاملة لإدارة النادي الصفاقسي والاعتناء بمركز تكوين الشبان لتطويره على الطريقة الأوروبية والنظر في أفكار جديدة بخصوص مداخيل النادي بما أن الصفقات وحدها لا تفي بالغرض ومن يقول أن ترشحنا جاء بعد انعاش خزينة النادي بأموال التفريط في اللاعبين هو خطأ والدليل أن الفريق سيكون أمام جملة من الخطايا بخصوص اللاعبين والمدربين الذين لم يقع خلاصهم وكل الجماهير تعلم ذلك».

ويواصل المعزون عرض برنامجه قائلا: «نسعى لتكوين فريق شاب قادر على اللعب من أجل الألقاب وهذا ما نطمح إليه بتواجد قائمة شبابية. نأمل أن تنال قائمتي ثقة الجماهير في الانتخابات».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115