حيث علم «المغرب» أن عددا من أحباء النادي الإفريقي راسلوا حمادي بوصبيع من أجل التدخل وفض الإشكالات التي تعيشها الأصناف الشابة في الأحمر والأبيض ويبدو أن هذه النداءات وجدت القبول لدى الرئيس الأسبق للنادي الإفريقي حيث أكدت مصادرنا أن حمادي بوصبيع تعهد بحل المشاكل التي يعيشها هذا الفرع منذ مدة طويلة.
وأكدت مصادرنا أن بوصبيع تعهد بأن يرعى قطاع الشبان في هذا الموسم ويتكفل بجميع المصاريف كما أنه سيقدم قسطا أول من الأموال المتخلدة في ذمة الهيئة الحالية لمدربي الشبان الذين باتوا غير قادرين عن مواصلة العمل في ظل سياسة التجاهل التي يمارسها مسؤولو الفريق حيث لم يحصلوا على رواتب الأشهر الأربعة الماضية.
صحيح أن تحرك حمادي بوصبيع يعد إيجابيا خاصة لم يقدمه هذا الفرع من خدمات للفريق لكن الأكيد أن التململ الجماهيري الذي بات يسيطر على واقع النادي الإفريقي وخوف عدد من رجالات الفريق على رصيده جعل التحركات تنطلق سيما أن الكواليس تؤكد أن الجماهير باتت تحمل العائلة الموسعة لنادي باب الجديد كل ما يحصل في النادي في المقابل تؤكد خطوة بوصبيع العجز المالي الكبير الذي تعيشه الهيئة الحالية وعلى رأسها رئيس النادي.
يحيي والصرارفي يدخلان الحسابات
تعرض الثنائي وسام يحيي وبسام الصرارفي إلى انتقادات كبيرة إثر خسارة نهائي كأس تونس حيث صب معظم جماهير الإفريقي الغضب على الثنائي وهو ما دفع المدرب قيس اليعقوبي لإبعادهما عن الأجواء المشحونة وخير عدم التعويل عليهما في اللقاء الافتتاحي للرابطة المحترفة الأولى حيث لم يتواجد يحيى في قائمة اللاعبين المدعوين فيما اكتفي الصرارفي بمتابعة المباراة من دكة البدلاء...
مصادرنا أكدت أن الثنائي عاد من جديد ليظهر في حسابات المدرب قيس اليعقوبي الذي يريد منحهما فرصة جديدة للتواجد في التشكيلة الأساسية خاصة أنه يثق في قدراتهما ويعتبرهما أحد أهم أسلحة الإفريقي في هذا الموسم.
الانتصار برباعية على نادي حمام الأنف زاد في تنقية الأجواء وجعل اليعقوبي يفكر جديا في إعادة الثنائي إلى التشكيلة الأساسية خاصة مع عدم اقتناع المدرب بما قدمه العيادي والوذرفي في لقاء حمام الأنف.