سيما وقد تعودنا من الجامعات معزوفة «شاكر نفسه يقرئكم السلام» على كلّ اكدت الوزيرة لدى إشرافها على جلسة عمل مع رؤساء وممثلي جامعات الرياضات الفردية على ضرورة تطوير السياسة التشاركية من خلال رؤية شاملة للإصلاح في القطاع الرياضي وتطويره والارتقاء بالرياضات الفردية من خلال العمل على الالتزام بالبرامج وتحديد الأهداف.
وجددت الوزيرة التاكيد على اهمية الرياضة كرافد من روافد التنمية بالنظر لدورها الهام في تأطير جميع فئات المجتمع لا سيما الشباب والأطفال والنأي بهم عن مخاطر الانحراف والتطرف ومن جهته أكد كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري على أهمية تشخيص واقع الرياضات الفردية وتقييم النتائج الحالية لتفادي النقائص وتلافيها وتجاوز العراقيل وذلك بوضع إستراتيجية تشاركية لتجسيد الأفكار على أرض الواقع من شأنها النهوض بالقطاع وتطويره مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية باعتبارها الأرضية الأساسية لتكوين الرياضيين وخاصة رياضيي النخبة.
وتعرض رؤساء الجامعات الرياضية إلى الاخلالات والمشاكل التي تعانيها مختلف الجامعات الرياضية الفردية وخاصة منها إشكاليات البنية التحتية والتمويل ونقص التجهيزات والمعدات الرياضية والتسيير وضرورة تحيين الخدمات والتشريعات القانونية التي لا تزال تمثل العائق الأكبر أمام تطور الرياضة التونسية.